تظل المملكة ملتزمة بتوفير الرعاية الصحية المثلى لضيوف الرحمن، في إطار من الشفافية والإنسانية، مما يعكس تفانيها في خدمة الحجاج وضمان سلامتهم خلال تأدية مناسك الحج.
موسم الحج هذا العام أكد التزام المملكة بتقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية للحجاج، وكذلك التزماها بالقيم الإنسانية والإسلامية التي تحكم تعاملها مع ضيوف الرحمن.
تعاملت وزارة الصحة بشفافية تامة في الكشف عن حالات الوفيات، مبينة أن 85% من المتوفين كانوا بدون بطاقات تعريفية، مما تطلب وقتًا إضافيًا لتحديد هوياتهم من خلال التواصل مع البعثات التي يُعتقد أن الحجاج ينتمون إليها، كما أوضح وزير الصحة، فهد الجلاجل، في مداخلة مع قناة الإخبارية اليوم.
السلطات الصحية في المملكة قدمت الرعاية الطبية للجميع دون تمييز، بما في ذلك 95 مريضًا لم يكن مصرح لهم بالحج، حيث تلقوا العناية الطبية اللازمة وتم نقلهم جويًا إلى العاصمة الرياض ومدن أخرى لاستكمال علاجهم.
هذا التعامل الإنساني يعكس التزام المملكة بتقديم الرعاية الصحية لكل من يتواجد في المشاعر المقدسة، بغض النظر عن وضعهم القانوني.
التعامل الإيجابي للجهات الصحية مع حالات الإجهاد الحراري ساهم بشكل كبير في خفض عدد الوفيات خلال موسم الحج. وقدمت المملكة رعاية شاملة لكل الحجاج، سواء كانوا يحملون تصاريح الحج أم لا، ما يعكس تفانيها في خدمة ضيوف الرحمن.
وتعمل وزارة الصحة على تحسين الخدمات الطبية المقدمة للحجاج في كل موسم، مستفيدة من الخبرات السابقة والتحديات التي واجهتها، كما تتشرف المملكة بتقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وتعمل على توفير أفضل الظروف الممكنة لأداء مناسك الحج بأمان وسلامة.