زيارة ولي العهد إلى البحرين.. مساندة سعودية لشقيقتها في وجه الأطماع الإيرانية

زيارة ولي العهد إلى البحرين.. مساندة سعودية لشقيقتها في وجه الأطماع الإيرانية

زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى البحرين قادمًا من قطر، في رابع جولاته الخليجية، تؤكد موقف المملكة، الثابت من أهمية المحافظة على تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج، وتأكيد على عمق الأخوة بين شعوبه كافة.

الزيارة التي تعد مؤشرًا قويًا على وقوف المملكة ضد الأطماع الإيرانية في مملكة البحرين، ومساندتها في التصدي للمشاريع التخريبية التي هدفت إلى زعزعة أمنها واستقرارها والمساس باستقلالها وسيادتها الوطنية، وستستمر المملكة في دعم مملكة البحرين حكومة وشعبًا في مواجهة كل ما يهدد استقرارها.

وكان الديوان الملكي البحريني، قد أعلن أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سيكون في مقدمة مستقبلي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لدى وصوله البحرين، اليوم الخميس.

وقال الديوان الملكي، في بيان صادر عنه، إن سمو ولي العهد يصل البحرين، الخميس، في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع الملك حمد بن عيسى؛ تتناول العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين، إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحات الإقليمية والعربية والدولية.

وأكد الديوان الملكي أنه يرحب بضيف البلاد الكريم والوفد المرافق، متمنيًا لسموه طيب الإقامة في بلده مملكة البحرين.

وكشفت الهيئة العامة للإحصاء، عن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي تزامنًا مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى دول المجلس.

أوضحت هيئة الإحصاء في إنفوجرافيك نشرته، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي كالتالي:

- إجمالي الصادرات 140 مليار ريال سعودي.

- إجمالي الواردات 99 مليار ريال سعودي.

- إجمالي حجم التجارة 239 مليار ريال سعودي.

يُذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بدأ الإثنين، جولة خليجية تشمل سلطنة عُمان، الإمارات، البحرين وقطر والكويت، قبيل قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري.

واستهل ولي العهد تلك الجولة بزيارة رسمية لسلطنة عُمان، بحث خلالها عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك؛ خدمةً لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر ازدهارًا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa