تشهد محافظة جدة هذه الأيام حركة سياحية نشطة، تزامناً مع صيف السعودية "جوي وأجوائي"، الذي يستمتع خلاله الزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها بشواطئ جدة الساحرة ذات المواصفات العالمية؛ وشمال المحافظة تحديداً في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وما تضمه من قرى سياحية، بالإضافة إلى عدد من الخيارات المميزة والمرافق السياحية الفريدة، التي تجذب هواة الغوص والصيد والأنشطة البحرية المتنوعة.
وتتميز جدة بمكونات سياحية تجمع بين العصرية والتراث، وبين الفخامة والترفيه والسياحة الشاطئية والغوص والأنشطة البحرية ذات المواصفات العالمية، كما تُعد إحدى الوجهات السياحية الجاذبة للزوار من داخل المملكة وخارجها.
وتحظى جدة بحضور سياحي كبير في المنطقة العربية بشكل عام، حيث تستقطب واجهتها البحرية آلاف الزوار على مدار العام، إلى جانب مكانتها المميزة كمركز جذب لمختلف الأنماط السياحية البحرية، والترفيهية, وما زال قلبها النابض محافظًا على عراقته في المنطقة التاريخية (البلد)، وهو الحي التاريخي الذي شهد في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً، كونه أحد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال مبانيه التاريخية وأسواقه الشعبية العتيقة، التي تجعل من المنطقة أشبه بمتحف تراثي مفتوح.
وتضم المحافظة عدداً من الحدائق والمتنزهات، وعلى رأسها حديقة الأمير ماجد التي تمتد على مساحة 120 ألف متر مربع، والمصممة وفق أعلى المعايير والمواصفات، التي يجد فيها الزائر متنفساً طبيعياً منعشاً وهادئاً له ولعائلته، بين جنبات المدينة الكبيرة، والاستمتاع بالعروض والألعاب والساحات الخضراء ونوافير المياه والمطاعم.
ويمكن للزوار تنظيم زياراتهم السياحية إلى محافظة جدة واستكشاف تجاربها المُبهرة بكل يسر وسهولة، من خلال منصات "روح السعودية"، التي تعرض جميع الأنشطة والتجارب المتنوعة التي تتميز بها المحافظة، كما يوفر موقع "روح السعودية" (visitsaudi.com) للسياح والزوار المعلومات والخدمات على مدار الساعة عبر منصاتها المختلفة الناطقة بثمان لغات، بالإضافة إلى إمكانية الحجز والتواصل مع مقدمي الخدمة والدفع بكل يسر وسهولة، كما يمكن التواصل مع مركز العناية بالسياح (930) الذي يعمل على مدار الساعة للرد على جميع الاستفسارات والملاحظات.