أعلنت مدينة "نيوم" مؤخرًا استخلاص الماء من الهواء مباشرة، لإنتاج 800 لتر يوميًا من المياه الصالحة للشرب عبر أحدث التقنيات المستخدمة في إنتاج المياه.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم العقارية"، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن هذه التقنية المتطورة لاستخراج المياه ستكون متاحة قريبًا في "برج ماجد الفطيم".
وعن تلك التقنية، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الخاصة باستخلاص المياه من الهواء، إيفلين وانج، إن "النظام الجديد يحتاج فقط إلى ضوء الشمس، وهو متوفر بشكل واضح في المناطق الصحراوية، كما أنه لا يحتاج إلى مصادر إضافية من الطاقة أو أجزاء متحركة".
ولفتت وانج، إلى أن تلك "التقنية الحديثة تتكون من جهاز على شكل صندوق صغير، ُيطلق عليه حاصد المياه، يمكن نقله من مكان إلى آخر، وهو قادر على إمداد أسرة كاملة باحتياجاتها من المياه، حتى في ظل أصعب الظروف بالصحراء الجافة، حيث تصل نسبة الرطوبة إلى 8% أحياًنا".
ويحتوي الصندوق على "حبيبات تسمى الإطار المعدني العضوي، وهو على شكل بلورات مفتوحة على الهواء لامتصاص الرطوبة، وموضوعة في مكعب بلاستيكي، يبلغ حجمه نحو قدمين مكعبين".
ووفق وانج، فإن الجزء العلوي من الصندوق يُترك مفتوحًا ليلا ليتدفق الهواء إلى الإطار، ثم ُيغطى في الصباح عند شروق الشمس ليسخن ويطرد الرطوبة إلى الخارج، وفي الوقت نفسه تكون هناك صناديق فارغة جاهزة لاستيعاب الرطوبة من الهواء مرة أخرى.
وُيعد المكون الرئيسي للجهاز هو المادة المسامية التي تحتوي على ثقوب صغيرة تنفذ منها السوائل والهواء فقط، وهي أيًضا جزء من مركبات تنتمي إلى ما ُيعرف بـ"الأطر المعدنية العضوية"، وهي تبدو للعين المجردة كحبات رمال، رغم أنها تركيب هجين من مواد عضوية ومعدنية.
اقرأ أيضًا: