أشاد الاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC) بالدور الذي تقوم به الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين في تطوير التعليم المحاسبي وجودة المخرجات التعليمية للتعليم الجامعي في المملكة.
جاء ذلك خلال لقاء المدير التنفيذي للعضوية والتأهيل المهني الدكتور مصعب الجعيد، وعضو لجنة التعليم والتدريب الدكتور مصعب النعيم، والمستشار التنفيذي عبدالمحسن الزبن، بممثلين من الاتحاد الدولي للمحاسبين، لمناقشة سبل تطوير التعليم المحاسبي وأبرز المنجزات المتحققة وتحديات تبني تطبيق معايير التعليم المحاسبي في المملكة.
وأوصى الاتحاد الدولي للمحاسبين بنشر تجربة الهيئة في الدول العربية للاستفادة منها بوصفها جهة مهنية رائدة في المنطقة، مقترحًا عقد لقاء إقليمي يجمع دول منطقة الشرق الأوسط لتوحيد الجهود اتجاه تطوير التعليم المحاسبي ومواكبة التطورات المتسارعة في المهنة.
وكانت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين أطلقت مجموعة من المبادرات والمشاريع لتطوير العمل المحاسبي وجودة التعليم، منها مبادرة مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، التي انبثق عنها سلسلة من المشاريع والندوات والملتقيات ومجموعات التركيز لترسيخ وتجويد الممارسات التعليمية المحاسبية وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا الجانب.
كما تعمل الهيئة على تطوير منهج تعليمي نموذجي وفق أفضل التوصيات الدولية بما يلبي احتياجات سوق العمل وتطلعات اصحاب المصلحة وسيتم عرضه للجامعات لتبنيه، بما يسهم في رفع جودة التعليم المحاسبي وزيادة أعداد الخريجين المؤهلين وتمكين القطاعات الاقتصادية من الحصول على خدمات المحاسبة والمراجعة الملائمة، ومواكبة سرعة التطورات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية على المستوى المحلي والعالمي.
ووفرت الهيئة ترجمة لأفضل المقررات التعليمية على المستوى الدولي، التي تُعد مرجعًا مفيدًا لطلاب أقسام المحاسبة، بما يرفع من المستوى المعرفي والمهارات الضرورية وجميع سبل التطوير المهني الأخرى اللازمة لزيادة فرص توظيف خريجي أقسام المحاسبة وتوطين المهنة.