احتفل المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي ببدء الدراسة حضوريا في المملكة مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وغردت العديد من الحسابات تحت هاشتاق #عودة_الدراسة_حضورياً، و #عودتكم_حياة ابتهاجا بالعودة المنتظرة للطلاب للمدارس، كما استقبلت المدارس الكلاب والطلبة بالورود والهدايا.
وأكدت وزارة التعليم، أنها تتابع سير العملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"، مع التأكيد على جاهزية جميع المدارس في تطبيق تلك البروتوكولات والإجراءات.
قال حساب مغرد يحمل اسم علي العمودي، "ذهبت بابنتي للمدرسة هذا الصباح بعد انقطاع عامين كاملين عنها بسبب كورونا ولمست في نفسها الفرح والسرور بالعودة، وأضاف، هذا يؤكد لنا أهمية التعليم الحضوري للمرحلة الابتدائية بالذات، حيث يسهم في النمو الاجتماعي والتعليمي في هذه المرحلة العمرية الهامة.
فيما ذكر حساب يحمل اسم محمد صالح الزبيدي، اليوم يبتسم الوطن ابتهاجًا بعودة أبنائه وبناته إلى مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية فهم اشباله اليوم ورجاله في الغد وأمله في المستقبل.
أضاف حساب يحمل اسم محمد الحاجي، أن العودة الحضورية تعتبر بداية ليوم مليء بالتغييرات على المستوى الأسري والمجتمعي كله.
قال حساب يحمل اسم هاني الغامدي، اكتملت الفرحة بعودة صغارنا لمقاعد الدراسة فلك الحمد يا رب، ما أجمل الضجيج الذي نسمعه في المدارس من أصوات الأطفال.
وعبرت صاحبة حساب يحمل اسم سارة عن فرحتها بعودة الدراسة حضوريًا، "الحمدالله مبسوطين أنا وهم كانت الابتسامة تشق وجوهنا وهم خارجين من البيت لباص المدرسة".
يشار إلى أنه عاد اليوم حوالي 3.5 ملايين طالب وطالبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة في نحو 13.5 ألف مدرسة وروضة للمرة الأولى منذ عامين دراسيين، قضوها في منصات التعليم عن بًعد بسبب الجائحة.
واعتمدت وزارة التعليم أربعة محاور رئيسة لبرنامج تهيئة العودة الحضورية لطلبة الابتدائي ورياض الأطفال، تتضمن طمأنة الطلبة وأسرهم بسلامة وأهمية العودة الحضورية، وتعزيز السلوك الإيجابي بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدرسة، وزيادة دافعية الطلبة للتفاعل مع الأنشطة التعليمية، إضافة إلى تفعيل التواصل مع الأسر وأولياء الأمور والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم.