الوزير آل الشيخ.. خبرة علمية وإدارية حمت التعليم من تداعيات كورونا

الدكتور حمد آل الشيح – وزير التعليم

الدكتور حمد آل الشيح – وزير التعليم

واجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، وخلال أكثر من عامين من جائحة كورونا، ظروفا صعبة لاستمرار العملية التعليمية في المملكة، وعدم تأثرها بالجائحة، حيث تم تطبيق التعليم عن بعد، حتى تم كبح جماح الفيروس والعودة الحضورية للدراسة منذ عدة أيام.

واستعرض برنامج «الراصد» المذاع على قناة الإخبارية، في تقرير له، مسيرة النجاح التي قدمها اوزير التعليم، منذ توليه المنصب مرورًا بجائحة كورونا وصولًا إلى نجاح الوزراة في المواجهة.

وأشار التقرير إلى أن الوزير آل الشيخ وضع بصمته في التعليم مرتين، الأولى في ديسمبر 2011 بعد صدور أمر ملكي بتعيينه نائباً لوزير التعليم لشؤون البنين بالمرتبة الممتازة، والثانية بعد أن تولى قيادة الوزارة في 2018م.

كانت بداية آل الشيخ حينما عمل وكيلًا لجامعة الملك سعود للتطوير والجودة، وعضوا بمجلسها، ورئيس لجنة الصياغة للدراسة الذاتية، ورئيس لجنة جائزة التميز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

كما حقق الدكتور آل الشيخ قفزات متتالية في مجاله العلمي، إذ حصل على شهادة الدكتوراه بالفلسفة «تخطيط وتنمية اقتصادية؛ اقتصاديات نفط وموارد؛ اقتصاد دولي؛ سياسات اقتصادية» من جامعة ستانفورد «كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية»، وماجستير تخطيط وتنمية من جامعة ستانفورد، وماجستير اقتصاد من جامعة سان فرانسيسكو.

وبدأ وزير التعليم قصة كفاح جديدة تزامنا مع جائحة كورونا، من خلال الخيارات التي أتاحتها عملية التعليم عن بعد للطلاب والطالبات في أي وقت ومن أي مكان، إلى أن نجحت في تحصين الطلاب وعودة الحضور بمقرات المدارس مرة أخرى.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa