كشف الطبيب، مجدي عبدالحميد، المدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي، تفاصيل الحالة الصحية للإعلامي المصري الراحل، وائل الإبراشي، مشيرًا إلى إصابته بتليف بالرئة بنسبة 60% تقريبًا جراء إصابته بفيروس «كورونا» المستجد.
وأوضح عبدالحميد أن الأبراشي دخل المستشفى إثر إصابته بالفيروس في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي، وخضع للعلاج داخل المستشفى لمدة 3 شهور، وكانت الأمور تتحسن معه نوعًا ما، لكن حدث تليف في الرئة بنسبة كبيرة.
وتحدث عن تحسن بحالة الإبراشي خلال الفترة التي سبقت وفاته، لكنها سرعان ما تدهورت، وقال: «وائل الإبراشي خرج من المستشفى على أكسجين، نسبة التليف 60% من الرئة، أي أن 60% من الرئة لا تعمل، وكان موضوع على جهاز الأكسجين. كانت حالته تتحسن، وسيستمر على الأكسجين، وتم طمأنته بأن التليفات على الرئة نتيجة إصابته بكورونا ستزول بعد فترة بشكل تدريجي».
وتابع: «تم طمأنة الإعلامي الراحل بأن الـ 40% من الرئة التي تعمل ستزيد كفاءتها، والله هو كانت المتابعة في البيت عن طريق المدام بتاعته، كانت تطمئنا عليه كل أسبوع مرة، والأمور كانت كويسة، تفاجأت النهارده أنه حصله وفاة، وللأسف حالته النفسية مكنتش حلوة في فترة إصابته بسبب الشائعات على السوشيال ميديا حول وفاته، وطلع معايا لايف من هاتفه الخاص وتكلم مع الناس عشان يطمئنوا على صحته، شائعات وفاته كانت تؤثر على حالته النفسية».