تطوير الخدمات لقاصدات المسجد النبوي
خطت المرأة في رئاسة الحرمين، خطوة هامة واستراتيجية لتمكينها لخدمة القاصدات وزائرات المسجد النبوي؛ حيث أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم الثلاثاء، قراراً تاريخيا، بتعين الدكتورة فاطمة بنت عبدالعزيز التويجري، مساعدًا للرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد النبوي، وهو المنصب الأول من نوعه في تاريخ وكالة المسجد النبوي.
وفي أول تعليق لها على المنصب الجديد، قدمت الدكتورة فاطمة التويجري، شكرها وتقديرها للرئيس العام لتعيينها في هذا المنصب، متعهدة ببذل المزيد من الجهود في خدمة قاصدات مسجد الرسول، وتطوير الخدمات المقدمة لهن.
وأوضحت أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، أولت اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة.
وتولت «التويجري» من قبل عدة مناصب منها: أستاذ الإدارة التربویة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، أما مؤهلاتها العلمية فتشمل حصولها على بكالوريوس دراسات إسلامیة من كلیة التربیة بجامعة الأمیرة نورة بنت عبدالرحمن، وماجستیر إدارة تربویة من جامعة الملك سعود بعنوان: «الاحتیاجات التدریبیة لمدیرات المدارس المتوسطة والثانویة بالمملكة العربیة السعودیة».
من جانبه، قدم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، تهنئته وتبريكاته للدكتورة فاطمة التويجري، بمناسبة تعيينها في أعلى منصب بوكالة المسجد النبوي مختص بالشؤون النسائية.
وأوضح الشيخ السديس (وفقا لموقع الرئاسة)، أن هذا التعيين يعد إحدى النقلات النوعية التي تحققها رئاسة شؤون الحرمين، ويعكس اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتمكين المرأة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصداته.
وأوصى السديس، كل القيادات النسائية العاملة بالرئاسة إلى مواصلة جهودهن نحو مواصلة تطوير منظومة العمل النسائي بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وطرح المقترحات الهادفة والمبادرات والبرامج النوعية التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات للقاصدات، بما يتواءم مع أهداف رؤية الرئاسة (2024) المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية (2030).
وأشار السديس، إلى مواصلة الرئاسة لاستثمار الكفاءات النسائية وتسخير دورهن في استكمال ما حققته المرأة في الحرمين الشريفين من نجاحات أسهمت في تقديم أرقى الخدمات وأجودها، والمضي قدمًا في تنفيذ كافة الخطوات التطويرية التي قطعتها الوكالات النسائية في مجالات تمكين المرأة وتحقيق أعلى مستويات الجودة في تقديم الخدمات للقاصدات وفق تطلعات ولاة الأمر – رعاهم الله – في العناية الفائقة بقاصدي الحرمين الشريفين.
وأكد الشيخ السديس، أن هذا القرار جاء نظيرًا لجهود فاطمة التويجري، في خدمة المسجد النبوي وزائريه، حاثًا على بذل المزيد من الجهود في تقديم أرقى الخدمات بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
