قصة مدرسة سعودية تحولت في 72 ساعة لمنصة تعليمية تخدم الملايين حول العالم

جانب مما تقدمه المدرسة عبر يوتيوب

جانب مما تقدمه المدرسة عبر يوتيوب

في 72 ساعة فقط، تحولت مدرسة بسيطة في مدينة الرياض، بعد تعليق الدراسة خلال جائحة كورونا، من منشأة تعليمية تخدم الآلاف لأخرى يستفيد منها ملايين الطلاب، وبتجهيزات سريعة وأفكار براقة.

البداية جاءت، وفق ما ذكرها المدون الشهير عبدالله البندر، بعد قرار تعليق الدراسة بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19)، إذ تم تجهيز استوديوهات معزولة، ليقف المعلم ويشرح المواد الدراسية في بث مباشر عبر يوتيوب أمام ملايين الطلاب داخل المملكة وخارجها.

اقرأ أيضاً
في 10 خطوات.. طريقة الدخول إلى منصة «مدرستي اختبار»
<div class="paragraphs"><p>جانب مما تقدمه المدرسة عبر يوتيوب</p></div>

وعرض «البندر» جانب من كواليس البث المباشر للمواد الدراسية، والتجهيزات التكنولوجية المستخدمة لتقديم الخدمة التعليمية للطلاب، كما أظهر وجود مترجمين للصم والبكم حتى يتصنى للجميع لاستفادة.

وقال إن المستفيدين من هذه الخدمة التعليمية، لا يقتصرون على المملكة، بل شملت دول عربية من مثل العراق والإمارات ومصر، ودول أجنبية والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وتركيا، عبر 24 قناة تعليمية عبر موقع يوتيوب.

وأنهى حديثه قائلا إن هذه الخدمة يقف وراؤها 270 موظفا في 20 فصلا تحولت إلى 2 ستوديو ينتجون يوميا 120 ساعة تلفزيونية يوميا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa