لبحث فرص الشباب في سوق العمل.. انطلاق فعاليات ملتقى «القصيم» 

انطلاق فعاليات ملتقى «القصيم»

انطلاق فعاليات ملتقى «القصيم»

تم النشر في

انعقدت، الأحد، فعاليات ملتقى القصيم لتمكين الشباب الثاني «فرصتي»، بحضور الأمير، الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، الذي أكد أهمية هذا النوع من الملتقيات في تمكين الشباب والفتيات لإيجاد فرصة العمل المناسبة لهم.

ودعا إلى إيجاد مسار في التعليم الجامعي، ما يُعرف بـ«الإرشاد المهني» يساعد الشباب والفتيات في معرفة أماكن التوظيف، إضافة إلى إيجاد برامج لجميع الجهات المعنية بالتمكين وإيجاد فرص العمل لتوعية الشباب أين يتوجهون، كل وفق مؤهله واختصاصه.

وانعقد الملتقى الثاني بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إبراهيم الراشد.

الصناعة وتنويع القاعدة الاقتصادية

وبيّن أمير القصيم أن الهدف من الملتقيات إيجاد فرص العمل للشباب والفتيات، مشيرًا إلى أن هناك فرق بين الوظيفة والمهنة، لأن الوظيفة لها مردود مادي، سواء من عمل حر أو حكومي، بينما المهنة لها تخصصات وبرامج كالهندسة والطب والمجال التقني وغيرها من التخصصات المهنية.

من جهته، أشار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى الاهتمام الذي توليه المملكة بقطاع الصناعة والتعدين لتنويع القاعدة الاقتصادية وخلق الفرص الاستثمارية التي ترفع الطاقات الإنتاجية، وتعيد صياغة كثير من نماذج العمل لتلائم شباب الوطن، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على مساعدة المصانع للوصول إلى هذا الهدف بمختلف مساراته.

كما ثمّن معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، لسمو أمير القصيم، اهتمامه بالشباب والبرامج التي تسهم في دعمهم وتوفير الفرص الوظيفية لهم، مشيراً إلى أن هناك دعمًا يقدم للشباب من خلال برامج التوطين، وتنمية القدرات البشرية.

وكشف عن فوز المؤسسة العامة للتدريب بمراتب متقدمة عالميًا في الجانب التقني، مبينًا أنه يوجد لدى المؤسسة مبادرة فرصة عمل لكل خريج للبدء بمشاريعهم من خلال البرامج التدريبية التي أتموها، والمؤسسة داعمة لبناء الشراكات التي تنعكس على الشباب.

وشهد الحفل الخطابي للملتقى كلمة لوكيل إمارة القصيم رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور عبدالرحمن الوزان، الذي بيّن دعم سمو أمير القصيم لبرامج التوطين، من خلال فرق العمل التي عملت وفق إطار عمل مهني مستدام، وبرنامج التوطين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

دعم العمل الحر

فيما أوضح الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، إبراهيم الراشد، أن البنك أسهم في توفير مسارات جيدة لدعم العمل الحر، في حين قدم البنك تاريخيًا أكثر من 130 مليار ريال، كان لمنطقة القصيم 11 مليارًا، تنوعت ما بين قروض اجتماعية وللعمل الحر والأسر المنتجة والمنشآت الناشئة والصغيرة، مؤكدًا أن البنك يسعى إلى رفع نسب نجاح المشاريع الممولة ونشر ثقافة العمل الحر وتعزيز ريادة الأعمال لدى المهتمين بالتدريب والاستشارات والإرشاد.

وكان سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل اطلع على معارض الجهات المشاركة التي تجاوزت 80 جهة حكومية وخاصة، حيث استمع سموه من الرئيس التنفيذي للملتقى، أحمد المشيقح، عن دور كل جهة مشاركة في دعم توطين الوظائف، وتمكين الشباب السعودي، والأدوار التي تعمل على إيجادها في سبيل خلق الفرص، والمجالات التي تفتح آفاق المشاركة والتفاعل للشباب والشابات.

اقرأ أيضاً
وزارة الصناعة تبحث تعزيز فرص تنمية المجتمعات المجاورة للمواقع التعدينية
<div class="paragraphs"><p>انطلاق فعاليات ملتقى «القصيم»</p></div>

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa