نجح المبتكر السعودي المتميز عبدالعزيز المحمادي، عدة طرق واختراعات يمكن من خلالها اكتشاف المعلومات في ذاكرة الإنسان وحقائق الوقائع.
وتعد الابتكارات مهمة في مجالات التحقيق والأمن العام حيث ستكون حاسمة في إثبات التهم أو الحكم بالبراءى.
وقال المحمادي: "براءة الاختراع التي حصلنا عليها هي عبارة عن نظام يمكن من اكتشاف تواجد المعلومات في ذاكرة الشخص سواء بإرادته أو لا".
وأضاف: "يتم ذلك من خلال تحليل الموجات الدماغية عن طريق استخدام محفزات بصرية أو سمعية، والبراءة ناتجة عن حصولي على درجة الدكتوراة والحصول على الميدالية الذهبية في معرفة جنيف للاختراعات والمركز الثالث في جائزة ابتكر".
وواصل حديثه: "يمكن استخدام الابتكار في مجالات عدة مثل الأمن العام ووزارة العدل لإثبات التهمة على المتهم أوتبرئته ويمكن تحليل قدرات الشخص وقدراته للوصول حقيقة معرفته المعلومات أو قيامه بالتخمين وكذلك معرفة قدرة الشخص على إنجاز مهام في الفضاء".
وأردف: "لدينا براءة ثانية بمعرفة تواجد المعلومة في الذاكرة من خلال الكاميرا، واكتشاف المعلومات عن بعض يمكن استخدامه في المطارات حيث يقوم بتحليل سلوك الحركة من خلال محفزات سمعية وبصرية".
وزاد: "لديناء براءة من خلال تحريك الكاميرا لاكتشاف الأحداث خارج دائرته ورؤية ردود أفعال الأفراد وهو مهم للمرور والإطفاء".
وأكد أن الاختراعات الثلاث منتجات ومجهزة ويمكن استخدامها ومتواجدة في مركز أبحاث الأستشعار والأنظمة الخلوية في جامعة تبوك.
مضيفًا: "نشرنا قبل شهرين بحثين في مجلات عالمية، الأولى اكتشاف اذا كان التوقيع مزور من خلال خصائث الصوت، والثاني يمكن مستخدمي الأجهزة الذكية من منعهم من أي أخطاء بشرية وذلك بتحليل سلوك الحركة".
واختتم حديثه"حصلنا 6 شهدات من المنظمة العالمية للملكية الفكرية وذلك لتأسيس مكتب براءة الاختراع في جامعة تبوك، وأنجزنا الدورة التدريبية التي تساعد المبتكرين من إيداع وصياغة أفكارهم في الهيئة السعودية للمملكة العربية السعودية، والدورة مجانية في إطار الخدمة الاجتماعية بدعم قيادات جامعة تبوك".