عدد مستشار الاتصال التسويقي سلطان العريفي، أبرز التحديات في توطين مهن التسويق.
وأضاف «العريفي»، بمداخلة لقناة «السعودية»، أن تحديات توطين مهن التسويق يتصدرها وجود تكتلات من جنسيات أجنبية تحاول السيطرة على ذلك المجال عبر «دوائر مغلقة» بحيث لا يتم السماح بدخول السوق إلا لفئات معينة.
وأكمل مستشار الاتصال التسويقي، أن المستهلك السعودي «هدف مرغوب» لكل المستثمرين في العالم، ويتم تسريب بيانات المستهلكين (أرقام الهواتف) من خلال تطبيقات تبيع تلك البيانات وتشاركها.
كان وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أصدر قرارًا بتوطين مهن التسويق بنسبة (30%) على المنشآت التي يعمل بها (5) عاملين فأكثر في مهن التسويق، وذلك استمرارًا لجهود الوزارة في توفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة للمواطنين والمواطنات، وتوسيع دائرة مشاركتهم في سوق العمل.
ويعد توطين الوظائف في المملكة أحد مرتكزات التنمية الشاملة التي تشهدها، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تأتي استنادًا إلى أن التوطين ضمانة مهمة؛ لتحسين جودة الحياة وتحقيق أعلى معدلات الأمان الاجتماعي، ورفع معدل مشاركة الشباب والخريجين في سوق العمل.
يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، صممت برنامج «نطاقات» لاحتساب معدل التوطين وتصنيف المنشآت آليًّا، ويشمل: «النطاق البلاتيني» ويتضمن الكيانات المتميزة في التوطين، و«النطاق الأخضر المرتفع»، ويشمل الكيانات المتوسطة من حيث نسب التوطين ضمن الثلث الأعلى وفق نسبة التوطين المطلوبة لذلك التصنيف.
كما يشمل تصنيف الوزارة، «النطاق الأخضر المتوسط»، ويشمل كيانات يقع متوسط نسب التوطين لديها ضمن الثلث المتوسط المحدد لذلك النطاق، و«النطاق الأخضر المنخفض»، ويشمل كيانات لديها متوسط نسب توطين ضمن الثلث المنخفض، وفقًا النسبة المحددة لذلك التصنيف، و«النطاق الأصفر»، ويشمل كيانات لم تحقق نسب التوطين المطلوبة، و«النطاق الأحمر» ويشمل الكيانات الأقل نسبة في توطين الوظائف.