حادثة الطفل ريان
جددت حادثة الطفل المغربي ريان، الذي توفي إثر سقوطه في بئر عميقة قبل 5 أيام بإقليم شفشاون في المغرب، التذكير بإمكانية وقوع حالات مشابهة في المملكة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة حلول لمشكلة الآبار المكشوفة، التي لا تزال تشكل خطرًا على الأطفال، مطالبين بضرورة البحث عن حلول جادة للحد من خطر تلك الآبار، بحسب "الإخبارية".
من جانبها، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع ردم وتحصين الآبار المهجورة، ضمانًا لسلامة الجميع والحد من تلوث المياه الجوفية.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، عبر حسابها على "تويتر"، تمكنها من ردم وتحصين 2450 بئرًا مهجورة في المرحلة الأولى، موضحة أنه يجري مواصلة العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة.
ويهدف المشروع إلى ضمان سلامة عابري الطرق والمتنزهين، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أنه تم تعيين لجنة لكل منطقة لحصر الآبار المهجورة، وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن توفير السلامة.
