وزارة التعليم تدشن حملة توعوية تمهيدًا للعودة الحضورية بالمدارس

حملة توعوية بشأن العودة الحضورية للدراسة

حملة توعوية بشأن العودة الحضورية للدراسة

تم النشر في

بدأت وزارة التعليم حملة توعوية بشأن العودة الحضورية للدراسة.

وباشرت الوزارة عبر موقعها ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي الترويج للتدابير الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا.

وتضمنت حملة الوزارة نصائح للطلاب بشأن العودة للدراسة الحضورية في المدارس اعتدادا بأن «عودتهم فيها الأمل والمستقبل».

وطبّق عدد من مدارس التعليم العام في مناطق ومحافظات المملكة تجارب محاكية للعودة الحضورية الآمنة لعدد من الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال؛ بمشاركة أولياء الأمور، وذلك ضمن الاستعدادات المكثّفة التي تنفذها الإدارات التعليمية قبل موعد العودة الحضورية.

وتهدف هذه التجارب إلى مزيد من التهيئة النفسية للطلاب والطالبات، واستكمال جميع متطلبات العودة الحضورية داخل المدارس، وتحفيز الطلبة للعودة إلى مدارسهم بعد انقطاع ما يزيد على عامين دراسيين، إلى جانب تعزيز استقبال الطلبة المستجدين وتشجيعهم في أول يوم دراسي لهم.

وشهدت التجارب المنفذة تفاعل الطلبة مع معلميهم، والسعادة بالعودة الحضورية للمدرسة، ولقاء زملائهم وزميلاتهم، إلى جانب التوعية بأهمية اتباع الإرشادات والتوجيهات الخاصة بتطبيق الإجراءات والبروتوكولات الصحية المعتمدة من "وقاية"، حيث تتابع وزارة التعليم التهيئة للعملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، والتأكيد على جاهزية جميع المدارس.

وتبدأ عودة الدراسة حضورياً لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال بدءاً من 23 يناير، يتوافق مع تقارير ودراسات منظمة لأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، التي تحذر من استمرار إغلاق المدارس، وتعطل تعلّم الأطفال بسبب جائحة كورونا.

وتشمل خطة وزارة التعليم في هذا الشأن 3 محاور؛ تستهدف التهيئة النفسية للطلبة وأولياء أمورهم، وجاهزية أعمال الصيانة والنظافة في المدارس واستعداداتها للعودة، إلى جانب تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"؛ بما يسهم في الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم والمجتمع، وتأمين البيئة المدرسية لاستكمال رحلتهم التعليمية حضورياً بعد انقطاع دام نحو عامين.

وتشمل العودة للدراسة أيضا، تطبيق البرتوكولات الصحية والاحترازات الوقائية الواردة في الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل استمرار جائحة كورونا.

ويستمر إيقاف البيع في المقاصف المدرسية مع العمل على توفير نقاط لبيع المشروبات والوجبات المغلَّفة في أماكن متفرقة من مرافق المدرسة، منعًا لحدوث الكثافة الطلابية وتطبيقًا للتباعد، مشددًا على أن تكون المشروبات والوجبات مقدَّمة من المعامل المعتمدة في مجال تقديم الأغذية المدرسية ووفق الاشتراطات الصحية المتفق عليها بين وزارتي التعليم والصحة.

كان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، قال: إن التعليم أمر هام وسعداء بعودة الطلبة من جديد كما نتأكد دائما أن الوضع آمن من الجانب التعليمي والصحي.

وأضاف أن الخبراء والمختصين يؤكدون أهمية العودة إلي المدارس وتأثيرها على الصحة العامة، والعمل على استمرارها مع التقيد بالاجراءات والاحترازيات أمر هام.

وقال إن المملكة شهدت انخفاض التسارع في ارتفاع أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الوضع الوبائي سيكون أفضل.

وأضاف المتحدث باسم الصحة، أن هذا يأتي بعد أمرين "قدرة المجتمع على التقيّد بالاحترازات المطلوبة، ومستوى المناعة بتلقي الجرعة المعززة".

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa