دشّن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل مبادرة #نهر_العطاء التي أطلقها عبر الاتصال المرئي، بإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، بالشراكة مع المجلس الفرعي للجمعيات الأهلية بالقصيم، بهدف تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المترتبة لجائحة فيروس كورونا على بعض الأسر والأفراد وأصحاب المشاريع الصغيرة.
واستمع أمير المنطقة خلال التدشين لشرح (عن بعد) من المدير العامّ لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق، عن المبادرة التي تستهدف تسيير قافلة تقوم بتوزيع ما يقارب 10000 سلة غذائية كمرحلة أولى, وصرف بطاقة تسوق للمتضررين من الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا, مثمّنًا ما قدمته القيادة -أيدها الله- من خطوات مباركة وإجراءات خاصة للتخفيف على المواطن وقطاع الأعمال, مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة على اهتمامه ومتابعته لجميع الجوانب الاجتماعية والإنسانية، ومتابعته اليومية لأوضاع المحتاجين بالمنطقة.
وأكد الأمير فيصل بن مشعل على أهمية تعزيز وتنمية مثل هذه المبادرات الاجتماعية والخيرية لخدمة المجتمع, وأن لنا في ديننا أكبر مثال، والقدوة في كل بذل وعطاء تتمثل في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. مبينًا أن جائحة كورونا وانتشار الوباء واتخاذ عديد من الإجراءات الاحترازية أسهمت في تفعيل مثل هذه الحملات والمبادرات, وأن المبادرة ليست محصورة في الجمعيات الخيرية بل على جميع الجهات، مثل رابطة التطوع ولجان التنمية الاجتماعية ومجلس الشباب ومجلس الفتيات وجميع الجهات الحكومية والخاصة لدعم المتضررين في أنحاء المنطقة كافة. مؤكدًا أهمية عدم إهمال أي مطلب من أي جهة، سواء بمساعدتها أو البحث عن الجهة التي تسهم في نجاحها، وسواء في إمارة المنطقة أو فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
اقرأ أيضا :