غضب في أيرلندا واسكتلندا بسبب تعهد ماي بتغيير "شبكة الأمان" لبريكست

وصفوها بمحاولة يائسة للترهيب ومنحدر اقتصادي
غضب في أيرلندا واسكتلندا بسبب تعهد ماي بتغيير "شبكة الأمان" لبريكست

أثارت تصريحات أدلت بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، غضبًا بين الأحزاب السياسية في أيرلندا واسكتلندا، وهما جمهوريتان تابعتان للتاج البريطاني.

وصدرت ردود الفعل الغاضبة، أمس الثلاثاء، من جانب أحزاب اسكتلندية وأيرلندية رئيسية، بعدما قالت ماي إن تصويتًا برلمانيًّا غير ملزم، مكّنها من إعادة التفاوض بشأن بروتوكول لشبكة الأمان الخاصة بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تضمن حدودًا أيرلندية مفتوحة.

وقال إيان بلاكفورد، زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في البرلمان البريطاني للنواب عقب التصويت، إن اسكتلندا تعرّضت لعملية خداع من جانب حزب المحافظين.

بينما ذكرت نيكولا ستيرجن، زعيمة الحزب نفسه الذي يرأس الحكومة الاسكتلندية، أن المشرعين في البرلمان البريطاني زادوا من خطر عدم التوصل إلى اتفاق في إطار هذه العملية.

من جانبه، قال كريس هازارد وهو مشرّع من حزب "شين فين" الأيرلندي في بيان بعد التصويت: "في سعيها اليائس، تحاول الحكومة البريطانية تهديد وترهيب الشعب الأيرلندي من خلال حدود مادية ومنحدر اقتصادي".

وقال ديفيد كولينن المتحدث باسم شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لدى الحزب في بيان منفصل: "يجب على الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبي أن يتمسّكا بحماية شبكة الأمان والمصالح الأيرلندية."

وكرر وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني تصريحات المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، بأن اتفاق خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي، بما في ذلك شبكة الأمان، ليس مفتوحًا لإعادة التفاوض.

وأيد البرلمان البريطاني، مساء أمس الثلاثاء، تعديلًا غير ملزم يحثّ ماي على التفاوض بشأن بديل لبروتوكول "شبكة الأمان" لضمان وجود حدود أيرلندية مفتوحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ووافق نواب مجلس العموم على التعديل المدعوم من قبل الحكومة بأغلبية 317 صوتًا مقابل 301.

ورحّبت ماي بالنتيجة، قائلة إنها تعتزم إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن شبكة الأمان.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa