جنود خارقون يفوقون خطر القنبلة النووية.. والمخابرات الأمريكية تحذر

جنود خارقون يفوقون خطر القنبلة النووية.. والمخابرات الأمريكية تحذر

أثارت تقارير استخباراتية أمريكية، بشأن توجه الصين إلى تهيئة «أبطال خارقين» الجدل بين العلماء وعددٍ من الدول، وذلك لمخالفة ذلك التوجه للمعايير الأخلاقية.

تعود التفاصيل إلى تحذير دوائر استخباراتية من قيام الصين بتعديلات وراثية، لتهيئة جنود وجيوش من «الأبطال الخارقين»، مهنتهم القتل بلا رحمة، الأمر الذي حذر منه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: «إن ذلك أخطر من القنبلة النووية».

وقال بوتين: إننا أمام خطر مدمِّر أخطر من القنبلة النووية ليس صاروخًا عابرًا للقارات ولا سلاحًا ذكيًا ولا حتى طائرة مقاتلة أو غواصة بل «جنود خارقين ومعدلين وراثيا».

ألملح الرئيس الروسي إلى تجارب صينية متواصلة في هذا الشأن، وهي الرواية التي أكدتها تقارير استخباراتية أمريكية حذرت من أن بكين أجرت تجارب سريرية على عناصر من جيش التحرير الشعبي الصيني.

وتشير التقارير الاستخباراتية إلى أنَّ الصين تعتزم تطوير جنود بقدرات معززة بيولوجيا وسبق لباحثين أمريكيين أن أجروا في 2019 دراسة عن طموحات الصين في استخدام التكنولوجيا الحيوية في ساحات المعارك بما في ذلك تعديل الجينات لتعزيز أداء الجنود.

وقالت أنسا كانيا الباحثة المهتمة بالشأن الصيني: إن الاستفادة المحتملة من التقنية لزيادة القدرات البشرية في ساحة المعركة المستقبلية لا تزال مجرد احتمال افتراضي حاليا، لكن هناك مؤشرات على أن الباحثين العسكريين الصينيين بدأوا استكشاف إمكاناتها.

ويبلغ تعداد الصين 1.4 مليار نسمة بينهم 753 يعدون قوة متاحة ويصل عدد جنود الجيش إلى 3 ملايين جندي (قد يتحولون لأبطال خارقين) وتريد الصين إحداث تغييرات على الحمض النووي البشري لدعمه وتهيئة أبطال بقدرات خارقة بالتغلب على الأمراض.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa