اختتمت جمعية البر بجدة، ثلاث ورش عمل تطويرية أقيمت بمقر الجمعية للعاملين بالقطاع غير الربحي، بمشاركة 120 مسؤولًا وموظفًا يمثلون 20 جهة خيرية بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الدكتور سهيل بن حسن قاضي أن الجمعية قدمت الكثير من الدورات وورش العمل الخاصة بمنسوبي القطاع غير الربحي على مدار العام بحيث يكون لها الريادة في هذا المجال، فهي القلب النابض للجمعيات الخيرية بجدة وإسهامًا منها في هذا المجال احتضنت نهاية العام الماضي 2019 الاجتماع الأول للجمعيات الخيرية بهدف التعاون وإمكانية عقد اتفاقيات وشراكات للرقي بالخدمات وتطوير العاملين في المنظمات غير الربحية.
وأشار الدكتور قاضي إلى أنه بتنسيق مع إدارة التنمية الاجتماعية ولرفع ثقافة العاملين في القطاع غير الربحي ووفق رؤية المملكة 2030 أقيمت على مدى الثلاث أيام الماضية ثلاث ورش عمل تطويرية، بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد تحت عناوين مهمة للمنظمات غير الربحية «كالمهارات الحديثة في العمل الخيري والاجتماعي، التسويق وتنمية الموارد المالية للقطاع غير الربحي، بناء القدرات في المجال التطوعي لفئة الأيتام والشباب»، وجميعها قدمها المدرب والخبير الدولي ماهر أبوحجلة مدير مشروع برنامج بناء القدرات بمؤسسة الملك خالد؛ لتعريف المشاركين بالطرق الحديثة في مجال تنمية الموارد المالية والتسويق ورفع قدراتهم وحثهم على المشاركة بالعمل التطوعي.
وأبدى سعادته بهذا الحراك التنموي المشهود له في الجمعية وحملها راية التطوير في هذا المجال والعمل على تنسيق الجهود وبناء قدرات العاملين والموظفين في القطاع الثالث والاهتمام بقطاع الشباب والتركيز على العناية بالأيتام، وكذلك الإقبال الكبير على المشاركة والحضور والتفاعل والشغف في الحصول على المعلومات والتمكن من المهارات على مدار الثلاثة أيام.
ودعا الجمعية إلى الاستمرار في دعم وتنفيذ برنامج التنمية البشرية؛ لأن بناء الإنسان وتمكينه هو الأساس الذي ينقل عمل القطاع الثالث إلى التنمية الشاملة والمستدامة؛ ما يسهم في تحسين مستوى مجالات المجتمع على كل المستويات انطلاقًا من الأسرة والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي... وغيرها من مجالات المنظومة التي يتشكل منها المجتمع النموذجي.
بينما قال محمد أبو ملحة المشرف العامّ على نادي البر التطوعي: إن الجمعية تحرص على أن تقيم الدورات التدريبية والورش التعليمية لمنسوبيها، وكذلك للعاملين القطاع غير الربحي، حيث تعتبر هذه الورش التدريبية أول تعاون بين الجمعية ومؤسسة الملك خالد لخدمة المجتمع في تطوير العمل الخيري، مؤكدًا حرص جمعية البر بجدة على فتح أبوابها للمقترحات والمساهمات البدنية والفكرية والمالية في طور تقديم الخدمات الاجتماعية المميزة والناجحة.
اقرأ أيضًا:
