كشف نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الخميس، عن آخر تطورات إصابة القائد سيرجيو راموس؛ حيث خضع لفحوصات دقيقة على مدار الساعات الماضية، بعدما شعر ببعض المتاعب العضلية أثناء المشاركة مع منتخب اللاروخا أمام ألمانيا، لحساب منافسات دوري أمم أوروبا.
وأزاح الريال، في بيان عبر موقع النادي الرسمي، الستار عن التشخيص النهائي قائد الميرينجي، موضحًا: «بعد الاختبارات التي أجريت على راموس من قبل الخدمات الطبية في ريال مدريد، تم تشخيص إصابته في العضلة ذات الرأسين الفخذية في الساق اليمنى، وسيكون تحت الملاحظة لأي تطورات».
وخرج راموس من أرض ملعب لا كارتوخا في الدقيقة 43 من الشوط الأول من مباراة اللاروخا أمام الضيف ألمانيا، في المباراة التي انتهت بفوز رجال المدرب لويس إنريكي بسداسية مذلة، في ختام دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية.
وشعر قائد النادي الملكي ببعد المتاعب دون أي تداخل من جانب لاعبي المانشافات؛ حيث اشتكى من انزعاج في الساق اليمنى، ليغادر الملعب خوفًا من تفاقم الإصابة، عندما كانت النتيجة تُشير إلى تقدم أصحاب الأرض بثلاثية بيضاء.
ولم يحدد ريال مدريد مدة غياب المدافع الدولي عن العشب الأخضر، أو المباريات التي سيضطر للغياب عنها بسبب الإصابة، في الوقت الذي بات الخط الخلفي صداعًا في رأس المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، في ظل تراجع مردود فاران، والغياب المؤثر للقائد راموس.
وحقق راموس رقمًا لافتًا بعد الظهور ضمن تشكيل منتخب اللاروخا أمام نظيره الألماني، بعدما رفع قائد المنتخب الإسباني حصاد المباريات الدولية إلى الرقم 178، معادلًا رقم الحارس الأسطوري محمد الدعيع، والذي علق القفازات قبل نحو عقد كامل، إلى جانب نجم كرة القدم الكويتي المخضرم بدر المطوع.
ويقتسم راموس إلى جانب الثنائي العربي، المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخبات الوطنية في المباريات الدولية، بفارق مباراة واحدة خلف النجم العماني أحمد مبارك «كانو».
ويقبض المصري المعتزل أحمد حسن «الصقر»، متوسط ميدان الأهلي والزمالك وإندرلخت البلجيكي السابق، على عرش عميد لاعبي العالم، حيث يتصدر القائمة برصيد 184 مباراة، إلا أن الرقم يبدو في متناول قائد النادي الملكي.
ويحتاج المدافع الإسباني المخضرم، صاحب الـ34 عامًا، إلى المشاركة مع المنتخب الإسباني في 6 مباريات فقط خلال عام 2021، من أجل معادلة رقم الصقر، وانتزاع لقب عميد عبي العالم، وهو الإنجاز الذي يبدو في المتناول قريبًا.
اقرأ أيضًا: