مع دخول فصل الخريف، يعاني الكثير منا من الحساسية التي تأتي مع إحمرار بالعين وسيلان بالأنف والحكة وغيرها من الأعراض.
وتندرج حساسية الخريف تحت فئة التهاب الأنف التحسسي، ويُطلق عليه كذلك حمى القش، وتحدث لدى تفاعال الجهاز المناعي مع استنشاق حبوب اللقاح في الجو، ويمكن أن تسبب إحمرار العين وسيلان الأنف والعطس والاحتقان.
وحساسية الخريف من الأمراض الشائع حدوثها، ويعاني منها تقريبًا 30% من الشعب الأمريكي، حسب موقع «كليفلاند كلينيك».
ومع أنواعه المتعددة، إلا أن أكثر الحساسيات شيوعًا هي حساسية الرجويد، وهي عشبة ذات جذوع ناعمة، تبدأ في النمو منذ نهاية أغسطس وخلال أشهر الخريف، وتنتج كميات كبيرة من حبوب اللقاح، قد تصل إلى مليار حبة للنبتة الواحدة.
لكن كيف يمكن للفرد التأقلم مع حساسية الخريف؟ هناك عدد من الخطوات، أهمها تفادي التعرض لحبوب اللقاح، ويتم ذلك عن طريق إغلاق النوافذ جيدًا. ينصح الخبراء بالمواظبة على غلق النوافذ غير الضرورية في فصل الخريف والاعتماد على أجهزة مكيف الهواء لفتادي دخول حبوب اللقاح المحمولة في الجو.
ثانيًا، يؤكد الأطباء أهمية المواظبة على غسل الوجه واليدين بشكل دائم، خصوصًا عند قضاء وقت طويل بالخارج.
ثالثًا، ينصح الأطباء بتغيير الملابس بصفة دورية، إذ يمكن لحبوب اللقاح الاستقرار على الملابس، وبالتالي تغيير الملابس يقلل من أعراض العطس والحكة.
رابعًا، ينصح الأطباء بارتداء كمامات وأقنعة الوجه عند التجول خارج المنزل، وإحكام تغطية الفم والأنف.
خامسًا، تفادي الأعمال المنزلية التي تثير الغبار والأتربة، أو جرف أوراق الشجر والأعشاب الضارة.
وينصح الخبراء من يعانون من حساسية الخريف بالمواظبة على تناول الأدوية الطبية، مثل بخاخ الأنف، قبل أن تسوء الحالة الصحية، وفي حال ساء الوضع عليك بزيارة الطبيب المعالج على الفور.
إقرأ أيضًا:
