طارق لطفي يوضح لـ"عاجل" سبب عودته المتأخرة إلى السينما

فيلم الرعب "122" أولى بطولاته المطلقة
طارق لطفي يوضح  لـ"عاجل" سبب عودته المتأخرة إلى السينما

بعد صناعته نجاحًا ملموسًا في الأعمال الفنية التي قدّمها لسنوات عدة، حان الوقت أمام الفنان المصري طارق لطفي أن يطل على جمهوره بأول بطولاته المطلقة في السينما؛ وذلك من خلال فيلم "122".

"122" فيلم رعب مصري، وهو أول عمل فني يتم تقديمه بتقنية "DX4"، أخذ اسمه من رقم شرطة الطوارئ في مصر، يسعى صنّاعه إلى تقديم عمل مختلف، لا سيّما أنّ أفلام الرعب السابقة لم تحقّق النجاحات المأمولة.

وكان من المقرر عرض الفيلم في موسم عيد الأضحى الماضي، لكنّ منتجه قرر تأجيله ليدخل في غمار المنافسة في موسم أفلام منتصف العام (في يناير المقبل).

الفيلم من بطولة طارق لطفي، وأحمد داوود، وأمينة خليل، بمشاركة أحمد الفيشاوي ومحمد ممدوح ومحمود حجازي ومحمد لطفي وجيهان خليل وأسماء جلال، وهو من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج ياسر الياسري.

وتدور قصة الفيلم -الذي يُنتظر عرضه يوم الأربعاء المقبل في دور السينما- في إطار اجتماعي عن قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم، تقودهما ظروف الحياة إلى الدخول في عالم من العمليات المشبوهة، لكنهما يصابان بحادث أليم وينقلان إلى المستشفى.

بعد ذلك، يبدأ الشاب والفتاة يواجهان أسوأ كابوس في حياتهما، ويقضيان أوقاتًا مفزعة بين جنبات المستشفى.

ويمثل "122" عودةً للفنان طارق لطفي إلى السينما بعد غياب 10 سنوات؛ فآخر عمل كان قد قدمه يعود إلى عام 2009، وهو فيلم "أزمة شرف".

ويضع لطفي (53 عامًا) في تصريحات لـ"عاجل"، تفسيرًا لهذا الغياب، قائلًا إنّه ركّز على الدراما أكثر من السينما، ورفض العديد من الأفلام التي عُرضت عليه خلال السنوات الماضية؛ لأنّه كان يرغب في تقديم عمل مختلف.

وأضاف أنّه حينما عُرض عليه فيلم "122" -وهو أول فيلم مصنوع بتقنية DX4، بالإضافة إلى السيناريو والإخراج- شعر أنّه أمام تجربة مختلفة تمامًا شجّعته على العودة إلى السينما.

وعن عبارة "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، الموضوعة على الأفيش، أوضح لطفي أنّ أحداث الفيلم تدور في إطار من التشويق والإثارة، مضيفًا أنّ الأفيشات كلها مختلفة؛ منها الأفيش الذي يظهر فيه الفيشاوي وهو ملطخ بالدماء وبجواره كبد إنسان، وكذلك الأفيش الذي يظهر هو فيه ويرتدي "بالطو" طبيب داخل غرفة عمليات ويضع ضمادة جروح على يديه.

وبدأ طارق لطفي مشواره الفني عام 1992 بمشاركة في فيلم "دماء على الأسفلت" مع الفنان الراحل نور الشريف، كما اشتهر بدوره في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" مع النجم محمد هنيدي في 1998، الذي يُنتظر تقديم جزء ثانٍ منه في العام المقبل.

ويعود أول عمل درامي قدّمه إلى عام 2001، بمشاركته في مسلسل "حديث الصباح والمساء"، مع النجمات المصريات: ليلى علوي، وعبلة كامل، ودلال عبدالعزيز.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa