وجَّه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمتابعة الخدمات الكهربائية ومنع الانقطاعات.
وأكد أمير المنطقة الشرقية -خلال رئاسته اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسة بالمنطقة الشرقية- أهمية التعاون بين جميع الجهات الحكومية والخاصة لتطبيق وسائل السلامة في جميع المنشآت، لا سيما خلال إجازة الصيف التي يتزامن معها فعاليات كثيرة بالمنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب من جميع الجهات التأكد من سلامة المنشآت والمواقع السياحية.
وأوضح الأمير سعود أهمية متابعة وصول المياه إلى المستفيدين، وجودة الخدمات الصحية والطرق والحدائق، وكل ما يهم المواطنين والمقيمين بالمنطقة، وتوفير المتطلبات الأساسية لهم.
بعد ذلك، ألقى مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء راشد بن صالح المري، كلمة أشار فيها إلى مواجهة مخاطر الأمطار والسيول بالمنطقة، ومواجهة مخاطر ناقلات المواد الخطرة، ومخاطر مواقع رفع الرمال.
كما قدَّم أمين سر لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعود بن حاضر؛ عرضًا موجزًا لكل عنصر من عناصر الاجتماع والتوجيهات المقترحة لمعالجة مخاطرها.
وفي شأن ذي صلة، التقى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران -في ديوان الإمارة، اليوم الاثنين- وفدًا من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والشركة السعودية للكهرباء، على خلفية انقطاع خدمة الكهرباء عن المشتركين، مؤكدًا أن المواطن يريد استمرار الخدمة.
وشدد الأمير جلوي على حرص القيادة الرشيدة على تسخير كل الطاقات المادية والبشرية، وتوفير ما لديها في سبيل راحة المواطن، وهو ما لا يدع مبررًا لدى أي جهة للقصور أو التقصير في أداء الواجب، مؤكدًا أن المواطن لا تعنيه التفاصيل الفنية في أي خدمة، لا من حيث سبل توفيرها، ولا من حيث أسباب تعطلها، بل يريد الخدمة واستمرارها.
وبدأت الكهرباء، أمس الأحد، تعود في منطقة نجران تدريجيًّا إلى 43 ألف مشترك، وإلى أربعة مستشفيات، فيما أكدت إمارة منطقة نجران -عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- انقطاع الكهرباء عن ١٥٣ ألف مشترك في المنطقة، فيما تتوالى عودتها تدريجيًّا؛ حيث أجرى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، اتصالًا هاتفيًّا بوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، إثر انقطاع الكهرباء عن المنطقة مجددًا، وعقد اجتماعًا لإنهاء المشكلة.
