نعت وزارة الثقافة اليمنية اليوم الفنان الكبير أنور مبارك، بعد أن أثرى الأغنية اليمنية عامة والأغنية العدنية بكثير من الأعمال العذبة التي لاقت صدى واسعًا بين الناس، كأغنية «جسر الهوى عطشان» وأغنية «فينك يا قمر» وأغنية «متى بتعود» و«يطوف الربيع» وأغنية «غالي يا غالي» التي أشهرته على المستوى اليمني والخليجي وغيرها من الأغاني الخالدة.
ويعتبر الفقيد أحد مؤسسي الكورس للفرقة الحديثة للموسيقى والفنون بعدن خلال ستينيات القرن المنصرم، كما التحق بمعهد الفنون الجميلة وتخرج بتفوق، ليؤهله هذا لتأسيس وتدريب الفرقة الموسيقية لوزارة الثقافة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وشارك فيها ضمن أعضاء الكورس الأساسين، بالإضافة إلى تأديته لعديد من الأغاني المنفردة.
وقدّم الفقيد خلال مشوار حياته الفنية عديدًا من الأغاني الخالدة والاستعراضات الموسيقية الدرامية المتميزة التي رسخت اسمه في سماء الفن اليمني كأحد أهم الفنانين اليمنين الكبار الذين أسهموا في إثراء الحركة الفنية اليمنية والعدنية.
وأعربت الوزارة عن بالغ الأسى لرحيل الفقيد.. سائلة المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي بعث برقية عزاء ومواساة في وفاة الفنان أنور مبارك.
وأشار الرئيس في برقيته الموجهة إلى أهل وذوي الفقيد ومحبيه إلى مكانته الفنية وإسهاماته الثقافية والوطنية.
وعبر عن خالص العزاء وصادق والمواساة بهذا المصاب الأليم.. مبتهلًا للمولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
