أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الجمعة، الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي «الهجمات الصاروخية الباليستية التي أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، التصدي لها»، كما نعى نجل محافظ الجوف اليمنية، الذي استشهد في مواجهات شرسة مع الحوثيين.
وقال «الإرياني» عبر «تويتر»: «ندين ونستنكر بشدة جريمة الاستهداف الإرهابي الفاشلة التي نفّذتها الميليشيا الحوثية بعدد من الصواريخ الباليستية لأراضي السعودية، التي كانت تهدد حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان من كل الجنسيات، بينهم مليون مغترب يمني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني».
وأضاف: «جريمة الاستهداف الصاروخي تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للميليشيا الحوثية، ومضي الميليشيا في نهج التصعيد العسكري منذ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتقويض كل جهود التهدئة». واعتبر أن الميليشيات بهجماتها هذه تثبت إصرارها على العمل كأداة إيرانية لتصفية حسابات طهران وتنفيذ أجندتها التخريبية في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وعن نجل محافظ الجوف قال «الإرياني»: «نعزي أنفسنا والشيخ أمين العكيمي محافظ الجوف في استشهاد نجله البطل صادق في مواجهات شرسة مع المليشيا الحوثية في جبهة الجوف، بعد أن خلّد ملاحم بطولية مع رفاقه في مقارعة الكهنوت طيلة خمسة أعوام، كان فيها على الدوام في الصفوف الأمامية.. المجد لشهدائنا الأبرار والخزي والعار لمرتزقة إيران».
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن «تركي المالكي»، قد صرَّح بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، اعترضت ودمرت- صباح اليوم الجمعة- صواريخ باليستية، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه مدن سعودية. وأوضح العقيد المالكي، أن هذه الصواريخ تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، ما يعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وبيّن العقيد المالكي، أن العاصمة صنعاء، أصبحت مكانًا لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيا الحوثية تجاه أراضي المملكة، وأشار إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، مارست أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع انتهاكات الميليشيا الحوثية؛ باستخدامها الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، والقوارب المفخخة والمُسيّرة عن بُعد.
وأكَّد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، ستستمر في تطبيق وتنفيذ كل الإجراءات الحازمة والصارمة؛ بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، من أجل حماية المواطنين والمقيمين في دول التحالف من مثل هذه الهجمات الوحشية.
اقرأ أيضا:
