أطلقت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، سراح المواطن اللبناني نزار زكا، (الحاصل على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة)، عقب مزاعم من الأمن الإيراني اتهمته بالتجسس.
وظلَّ زكا معتقلًا في السجون الإيرانية منذ عام 2015، قبل موافقة وزارة العدل الإيرانية على إطلاق سراحه، بتزكية من ميليشيات «حزب الله» اللبنانية، المدعومة من طهران.
ودعا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في فبراير الماضي، إلى إطلاق سراح زكا المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات، بزعم تجسسه لصالح الولايات المتحدة.
ويُعد زكا من المدافعين عن حرية الإنترنت، وتم إلقاء القبض عليه في طهران خلال محاولة حضور مؤتمر برعاية الحكومة، وفي مواجهة الظلم الذى تعرض له، بدأ زكا إضرابًا عن الطعام في عام 2017 للضغط على السلطات الإيرانية، من أجل إطلاق سراحه.
وقال مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، لرويترز، في وقت سابق، إن إيران ستفرج عن زكا، وإنه سيعود معه إلى لبنان بعد استكمال إجراءات الإفراج عنه، بعد احتجازه في إيران عام 2015 والحُكم عليه في 2016 بالسجن عشر سنوات، ودفع غرامة 4.2 مليون دولار.
وزكا خبير في تكنولوجيا المعلومات، ولديه تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة، واختفى في إيران عام 2015 بعد تلقيه دعوة من مسؤول حكومي لحضور مؤتمر هناك. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، في وقت لاحق، أن الحرس الثوري اعتقله لوجود صلات بينه وبين أجهزة الأمن الأمريكية.
