كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن شركاتٍ صينيةً كُبرى، منها شركة معدات الاتصالات العملاقة (هواوي تكنولوجيز) وشركة (هيكفيجن) لصناعة كاميرات المراقبة؛ يملكها الجيش الصيني أو يسيطر عليها؛ ما يُمهِّد الطريق أمام فرض عقوباتٍ ماليةٍ أمريكيةٍ جديدةٍ.
وأوضحت الإدارة أن لديها قائمةً تضمُّ 20 شركة مدعومة من جيش التحرير الشعبي، بينها (شركة الصين للهواتف المحمولة، وشركة الصين للاتصالات السلكية واللا سلكية، وكذلك شركة صناعة الطيران الصينية)، وفقًا ما ذكرته وكالة الأنباء «رويترز».
وأكد مسؤولٌ أمريكيٌّ بمجال الدفاع طلب عدم نشر اسمه، صحة الوثيقة وقال إنها أُرسِلت إلى الكونجرس.
وفي وقتٍ سابقٍ، اتهمت وثائقُ جديدةٌ، شركة «هواوي» الصينية بالتستُّر على بيع معداتٍ أمريكيةٍ محظورٍ حصولُ إيران عليها.
وكشفت الوثائق عن أن مسؤولًا تنفيذيًّا كبيرًا في «هواوي» عيَّن مدير شركة «سكايكوم» في إيران، وأن ثلاثة أفراد بأسماء صينية، كان لهم حق التوقيع على الحسابات المصرفية لشركتي «هواوي» و«سكايكوم» في إيران، بحسب وكالة الأنباء «رويترز».
وأفادت الوكالة بأن محاميًا من الشرق الأوسط، قال إن «هواوي» أدارت عمليات في سوريا من خلال شركة «كانيكولا».
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقتٍ سابقٍ، المديرة المالية ابنة مؤسس شركة هواوي تكنولوجيز منج رين تشينج في، التي ألقت السلطات القبض عليها في كندا، على خلفية الاشتباه بوجود علاقات بين «هواوي» وشركتين غير معروفتين، وهما «سكايكوم» و«كانيكولا».
وربما تكون للصلات بين «هواوي» وهاتين الشركتين أثرها في الاتهامات الأمريكية الموجَّهة لابنة مؤسس الشركة؛ وذلك من خلال تقويض مزاعم «هواوي» أن «سكايكوم» مُجرَّد شريكة أعمال تعمل بشكل مستقل.
اقرأ أيضًا:
