اكتمال نصاب «سحب الثقة».. بارتوميو في مهب الريح

الاستقالة القرار الأقرب
اكتمال نصاب «سحب الثقة».. بارتوميو في مهب الريح

يبدو أن أيام جوسيب ماريا بارتوميو على مقعد رئيس نادي برشلونة الإسباني باتت معدودة، في ظل التقارير التي كشفت عن اكتمال نصاب توقيعات التصويت على عملية سحب الثقة من مجلس إدارة، في محاولة لوضع حد لحالة التخبط التي ضربت أروقة كامب نو في الآونة الأخيرة.

وأكدت إذاعة «أوندا ثيرو» الإسبانية، اليوم الأربعاء أنه «تم الوصول بشكل رسمي إلى أكثر من 16521 توقيعًا، لتفعيل عملية سحب الثقة من إدارة بارتوميو»، مشيرةً إلى أنه يجب على مجلس إدارة البارسا الآن قبول طلب المعالجة، والدعوة للتصويت خلال فترة لا تقل عن 10 أيام عمل، ولا تزيد عن 20 يومًا، وفقًا للوائح البارسا.

وفي ظل اكتمال نصاب سحب الثقة من رئيس النادي، وحالة الغضب التي تسيطر على نجوم الفريق من جراء الإطاحة بعدد من الأسماء الرنانة في البلوجرانا على نحو مهين؛ يقترب بارتوميو جديًّا من استباق الأحداث، وتقديم استقالته من رئاسة البارسا في الساعات القليلة المقبلة.

وسيطرت حالة من التشاؤم لدى مجلس إدارة برشلونة الحالي، حيال حملة سحب الثقة؛ الأمر الذي دفع بارتوميو إلى التفكير في الاستقالة من رئاسة النادي الكتالوني، وعدم استكمال فترة ولايته حتى فترة الانتخابات المقبلة المقرر لها في مارس 2021.

وكان مجلس إدارة برشلونةـ وافق على القرار المتخذ في اجتماع يوم 17 أغسطس الماضي، على إجراء الانتخابات المقبلة لرئاسة النادي يومي 20 و21 مارس لعام 2021، بالتزامن مع نهاية الدور الأول، لكن قد يتغير كل شيء إذا أعلن بارتوميو استقالته من رئاسة النادي الكتالوني.

ولم يشهد هذا الصيف الاستعداد المثالي لبرشلونة قبل بداية الموسم الجديد للدوري الإسباني، رغم البداية القوية؛ الأمر الذي يطرح تساؤلات مشروعة حول قدرة برشلونة تحت وطأة المشاكل ومع التغيرات الجذرية التي طرأت على منظومة كرة القدم في كامب نو، على تجريد ريال مدريد من اللقب المحلي، مع تصاعد نفوذ إشبيلية بطل الدوري الأوروبي.

وتطور المشهد على نحو لافت، تحت شعار «أكثر من مجرد تصويت»، وسط دعم مستتر من جانب مرشحين محتملين في انتخابات البارسا؛ لتجمع أكثر من 16520 توقيعًا؛ لإقامة تصويت على سحب الثقة من بارتوميو.

وتكبَّد البارسا هزيمة مدوية أمام الفريق البافاري، بثمانية أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جرت على ملعب «النور» بمدينة لشبونة البرتغالية، ضمن منافسات دور الثمانية من الشامبيونزليج.

وهز الزلزال البافاري جدران كامب نو، وسط حالة من الترقب لواحدة من أكبر عمليات إعادة الهيكلة في تاريخ البلوجرانا، التي بدأت رسميًّا بالإطاحة بالمدرب كيكي سيتين، وطالت المدير الرياضي الفرنسي إيرك أبيدال، لتمتد إلى باقي منظومة إدارة كرة القدم، مع استغناء عن الحمل الزائد في الفريق، وتقديم موعد الانتخابات الرئاسية للتخلص من عبء بارتوميو.

وحاول برشلونة لملمة الأوراق سريعًا واستعادة الكبرياء المفقودة، بالاستعانة بالمدرسة الهولندية التي تأثر تاريخيًّا بها، بإسناد المهمة إلى المدرب رونالد كومان، كما أجبر ميسي على البقاء موسمًا إضافيًّا، إلا أن الفريق عجز عن إبرام صفقات قوية في ميركاتو الصيف.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa