من أرض السعودية.. كيف تصدَّت منظمة التعاون الإسلامي للاحتقان الطائفي؟

وضعت البحث العلمي ومساعدة المتضررين على أجندتها..
من أرض السعودية.. كيف تصدَّت منظمة التعاون الإسلامي للاحتقان الطائفي؟

أخذت منظمة التعاون الإسلامي على عاتقها منذ أول يوم لها، التعامل مع المعوقات والقضايا كافة التي تواجه دول العالم الإسلامي، ومنها مجابهة الاحتقان الطائف، وكذلك مساعدة المتضررين، وامتدَّ دورها ليشمل الاهتمام بالابتكار والبحث العلمي.

التصدِّي للاحتقان الطائفي

ومن أشكال تصدِّي المنظمة للاحتقان الطائف، «وثيقة مكة» التي جمعت علماء سنة وشيعة من العراق من أجل تخفيف الاحتقان الطائفي في 2006؛ حيث استضافت السعودية مرجعيات سنية وشيعية عراقية في مكة المكرمة.

وخلال هذا الاجتماع تمَّ توقيع وثيقة مكونة من عشرة بنود تهدف إلى حقن الدماء ووقف العنف المذهبي الذي شهده العراق في هذه الفترة، وذلك من خلال دعوة كل عناصر الفتنة إلى تحريم قتل الأبرياء والعمل على إنهاء الاحتلال الأمريكي.

وفيما يتعلَّق بمد يد العون ومساعدة المتضررين في العام الإسلامي، استحدثت منظمة التعاون الإسلامي إدارة تابعة لها، يتمثَّل دورها في إدارة الشؤون الإنسانية.

نقلة تاريخية علمية

ولم تغفل المنظمة الجانب العلمي والابتكار؛ حيث أطلقت أول قمة علمية من نوعها في كازاخستان، التي أعلنت عن استراتيجية علمية للابتكار والبحث العلمي حتى العام ٢٠٢٦.

وأكَّدت منظمة التعاون الإسلامي أنَّه أكبر وأرفع تجمع لها لبحث القضايا العلمية والتقنية، في نقلة تاريخية، هدفت للخروج بموقف جماعي وموحَّد تجاه الارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتأكيد على رغبة العالم الإسلامي في تشجيع التطور العلمي والتقني.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa