زوار مهرجان الصقور يخوضون تجربة افتراضية للتحليق في السماء

من خلال شاشة مخصصة لذلك..
زوار مهرجان الصقور يخوضون تجربة افتراضية للتحليق في السماء

من وضع الاستعداد، يبدأ زائر مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بالتحليق في السماء عبر محاكاة لحركة جناحي الصقر، من خلال شاشة تقدم له تجربة افتراضية لطيران الصقر وكيفية تشكل حركة الجناحين بحسب حركة اليدين التي يقوم بها الزائر خلال التجربة.

وقدَّم نادي الصقور هذه التجربة الافتراضية من خلال "تقنية التفاعل"، والتي تقدم لأول مرة في المملكة عبر ثلاث شاشات موزعة في أحد أركان معرض "شلايل" في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.

ويعد هذا المهرجان حدثًا عالميًّا يُعْنَى بصون التراث الثقافي والوطني، ويتضمن إقامة العديد من الفاعليات والأنشطة الثقافية والترفيهية المصاحبة للسباقات التي تستهدف الشباب وجميع أفراد العائلة.

 هذا وينظم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور من قبل نادي الصقور في ملهم شمال مدينة الرياض، ويستمر حتى الأحد ٣ فبراير المقبل، وسط إقبال كبير من المهتمين والزوار أفرادًا وعائلات.

ويقدم نادي الصقور السعودي، جوائز كبيرة للفائزين بمسابقاته، فجوائز مسابقتي "الملواح/ الدعو 400 متر، ومزاين الصقور"، والتي تقام ضمن فاعليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الأولى، خلال الفترة من 19 حتى 28 جمادى الأولى 1440هـ الجاري، في ملهم شمال مدينة الرياض.

ويبلغ مجموع جوائز المهرجان 17,630,000 مليون ريال، منها 14,630,000 مليون ريال لمسابقة الدعو، تتوزع ما بين الأشواط والكؤوس، فيما تبلغ قيمة جوائز مسابقة المزاين ثلاثة ملايين ريال.

تعكف اللجنة المنظمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، المقرر انطلاقه من 25 يناير الجاري حتى الثالث من فبراير المقبل، على وضع اللمسات الأخيرة للمهرجان، في ملهم شمال الرياض، على مساحة 650 ألف متر مربع.

وخصص المهرجان مبلغ 17 مليونًا و630 ألف ريال سعودي كجوائز نقدية لمسابقاته الأساسية الملواح  «الدعو» 400 متر، والمزاين، فضلًا عن تنظيم مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بجوائز 100 ألف ريال، لأجمل صورة في المهرجان، الذي يحظى بمشاركات محلية وإقليمية وعالمية، ويشهد فاعليات مدعومة بأعلى مستويات التجهيز التقني باستخدام الليزر في قياس السرعة والمسافة التي تقطعها الطيور.

وتشهد فاعليات المهرجان نشاطًا متنوعًا بين البرامج الثقافية والفنية والترفيهية، إلى جانب سباقاته الميدانية، التي أعدت بعناية لتلائم العائلات والشباب والصغار وفئات المجتمع وكافة، بما يعكس حرص واهتمام حكومة المملكة على إحياء التراث السعودي العريق برؤية عصرية، والذي تشكل الصقور جزءًا مميزًا منه.

وتشمل الفاعليات التراثية بالمهرجان، القرية التراثية المستوحاة من مخطط مدينة الرياض القديمة، وما تحتويه من أقسام ترفيهية وثقافية وتعليمية، فضلًا عن مسرح المهرجان الذي تبلغ مساحته نحو 4600 متر مربع، والمزود بأحدث الوسائل في فنون العرض وتقنيات التفاعل والمؤثرات، ويستوعب 2800 شخص، ويقدم حفلات غنائية وأمسيات شعرية وعروضًا عالمية.

وتم تخصيص منطقة للأطفال، يندمج فيها الصغار مع الصقور، ويمتزج فيها التعلم بالترفيه بالتكنولوجيا، عبر عروض بتقنية 360 درجة، وتقنية الواقع الافتراضيVR)، إلى ميادين سباق للصقارين وفقًا لكافة المعايير الدولية؛ حيث يوفر نادي الصقور السعودي المنظم للمهرجان جميع خدمات ومستلزمات الزائرين من عائلات وأفراد، بدءًا من مواقف السيارات، وفرق إرشاد الضيوف من الجنسيات كافة، مرورًا بمنطقة المطاعم والجلسات، وحتى أماكن الإقامة من بيوت شعر وكبائن فندقية مزودة بكل سبل الراحة؛ من أجل تحقيق تجربة متكاملة وفريدة للزائر، لم يعتدها في فاعليات سابقة داخل المملكة أو خارجها.

كما يخصص المهرجان لعشاق عالم الصقور، متحفًا مزودًا بأحدث تقنيات العرض لتلك الهواية وتاريخها في المملكة ودول الخليج العربي، من خلال 5 أقسام رئيسة، تتناول هذا الموروث الثقافي في الجزيرة العربية، والثقافات الأخرى في العالم، مع شرح لطرق تدريب الصقور والصيد بها قديمًا وحديثًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa