غضب بعد انتهاك ثرية صينية «المدينة المحرمة» في بكين بسيارتها الفارهة

أثارت جدلًا حول امتيازات الأثرياء وأصحاب النفوذ
غضب بعد انتهاك ثرية صينية «المدينة المحرمة» في بكين بسيارتها الفارهة

أثارت امرأة سُمح لها بقيادة سيارتها المرسيدس الرياضية الفارهة متعددة الأغراض (إس.يو.في) في «المدينة المحرمة»، في بكين، موجة غضب في الصين ضد امتيازات الأثرياء وأصحاب النفوذ وغرورهم.

وشاركت المرأة صورًا لنفسها وصديقتها أمام السيارة الفارهة في الموقع التاريخي للمدينة الإمبراطورية السابقة في العاصمة الصينية على خدمة الرسائل القصيرة «ويبو».

وكتبت في منشورها: «إن المدينة مغلقة يوم الاثنين، لكننا نتجنب السائحين ونستمتع في متحف القصر».

وسجل المنشور، الذي تم حذفه بعدها، مئات الآلاف من إعادة النشر والتعليقات حتى اليوم الأحد.

وقالت إدارة «المدينة المحرمة»، المحظور دخول السيارات إليها، إنها «اهتزت بشدة»، ووعدت مع الاعتذار بمنع مثل هذه الظواهر في المستقبل.

لم يتم شرح سبب السماح للمرأة بدخول موقع التراث العالمي الذي يبلغ عمره ستة قرون.

وكتبت صحيفة الشعب الرسمية عن المرأة، التي أفادت تقارير إعلامية بأنها أعلنت في السابق أنها تزوجت من عائلة تنتمي إلى نخبة الحزب الشيوعي في البلاد، أن «القواعد تنطبق على الجميع، وليس لأحد الحق في إثارة الشغب».

يذكر أن المدينة المحرمة بالصين، كانت تمثل القصر الإمبراطوري في الصين لأكثر من خمسة قرون حتى بدايات القرن العشرين، ومنذ القرن الخامس عشر كان يسكنها الأباطرة الصينيون والحاشية الخاصة بهم من أسرتي مينغ وتشينغ، وكانت محرمة على بقية الناس من الشعب الصيني حتى افتتحت للجمهور والسياح سنة 1925م.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa