تعثر تسمية رئيس الحكومة اللبنانية بعد انسحاب الخطيب من السباق

بعد إجماع الطائفة السنية على عودة الحريري
تعثر تسمية رئيس الحكومة اللبنانية بعد انسحاب الخطيب من السباق

انسحب المهندس سمير الخطيب، اليوم الأحد، من سباق رئاسة الحكومة اللبنانية، فيما حظي سعد الحريري بإجماع الطائفة السنية لتشكيل الحكومة المنتظرة.

وكشف المهندس سمير الخطيب، مساء الأحد، أن الطائفة السنية أبلغته بوجود إجماع على رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة.

وبُعيد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان؛ قال الخطيب: «علمت من المفتي أنه تم التوافق على تسمية الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة، وسوف أتوجه إلى بيت الوسط للاجتماع مع الحريري وإبلاغه بالأمر؛ لأنه هو من سماني لتشكيل الحكومة».

وفي وقت لاحق، إثر اجتماعه بالحريري، قال الخطيب:  «أعلن بكل راحة ضمير اعتذاري عن عدم إكمال المشوار الذي رشحت له، سائلًا الله أن يحمي لبنان من كل شر».

وقد تجمع مئات المتظاهرين اللبنانيين أمام بلدية العاصمة بيروت، وأمام مداخل مجلس النواب، مساء الأحد، استعدادًا للتوجه في مسيرة نحو بيت الوسط مقر إقامة سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال.

وتأتي هذه المسيرة بعد ساعات من توجه رجل الأعمال سمير الخطيب إلى منزل الحريري في وسط بيروت لإبلاغه بانسحابه من تشكيل الحكومة، ودعم مفتي لبنان للحريري لرئاسة الحكومة من جديد.

وقد استقال الحريري في 29 أكتوبر الماضي تحت ضغط الشارع، رافضًا العودة إلى الحكومة تحت وطأة شروط حلفائه السياسيين السابقين (التيار الوطني الحر الداعم لرئيس الجمهورية، وحزب الله وحركة أمل التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري)، الذين تمسكوا بمسألة تطعيم الحكومة الجديدة بوزراء سياسيين؛ الأمر الذي رفضه الحريري، كما يرفضه الحراك اللبناني.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa