سلسلة خسائر الحزب الحاكم في الهند تستمر في ولاية جاركاند

وسط احتجاجات على قانون للجنسية يميِّز ضد المسلمين
سلسلة خسائر الحزب الحاكم في الهند تستمر في ولاية جاركاند

استمرَّت سلسلة خسائر حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم للانتخابات في ولاية جديدة، أمس الاثنين، والتي بدأت منذ ديسمبر الماضي وسط احتجاجات، تمثِّل أكبر تحدٍّ لرئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي.

وأقرَّ الحزب الحاكم بهزيمته في ولاية جاركاند بشرق البلاد، أمام تحالف من حزب المؤتمر المعارض الرئيسي وتكتل محلي آخر.

وقال زعيم حزب جاركاند موكتي مورتشا المحلي هيمانت سورين: بعد إعلان النصر أهدي هذا الإنجاز لشعب جاركاند.

وبدأ التصويت في انتخابات جاركاند في 30 نوفمبر، أي قبل بدء الاحتجاجات وبالتالي فهي لا تمثِّل المزاج العام الحالي.

وجاءت الهزيمة وسط موجة من الاحتجاجات الدامية في بعض الأحيان على مستوى البلاد، بسبب قانون الجنسية الجديد الذي يقول منتقدوه: إنَّه تمييزي ضد المسلمين وأدَّى لخروج الآلاف إلى الشوارع.

غير أنَّ هزيمة الحزب الحاكم ستكون أداة في يد الأحزاب المعارضة التي يستغلّ بعضها الغضب الشعبي الحالي على قانون الجنسية لصالحه.

ويمنح القانون الأقليات غير المسلمة من أفغانستان وبنجلادش وباكستان الذين فرُّوا من الهند قبل عام 2015 سبيلًا للحصول على الجنسية، لكنَّه لا ينطبق على المسلمين.

وزعم رئيس الوزراء الهندي مودي في تجمع انتخابي لحزبه الأحد، «القانون لا أثر له على 1.3 مليار هندي.. وأطمئن المواطنين المسلمين في الهند بأنَّ هذا القانون لن يغيِّر أي شيء بالنسبة لهم».

كما زعم أنَّ حكومته تطرح الإصلاحات دون أي تحيُّز ديني.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa