يزيد الراجحي ينافس سائقين من 53 جنسية في رالي داكار

الكشف عن مسار النسخة 42
يزيد الراجحي ينافس سائقين من 53 جنسية في رالي داكار

مع قُرب انطلاق رالي داكار، الذي يعد أقوى وأصعب وأشهر سباقات الراليات على الإطلاق، يعد البطل السعودي يزيد الراجحي، أمل رياضة السيارات السعودية في اعتلاء منصات التتويج، وتسجيل إنجاز عالمي غير مسبوق في تاريخ رياضة السيارات السعودية.

تألق متوقع

ويستند ترشيح يزيد الراجحي لتحقيق هذا الإنجاز، إلى تاريخ طويل من الألقاب المختلفة، التي حققها «ابن بطوطة» السعودي، الذي طاف وجال بلاد العالم، متحديًا تضاريسها وأجواءها القاسية؛ لتزين كؤوسها دولاب بطولاته، ما منحه خبرات طويلة ستعينه- بلا شك- على التألق في رالي داكار 2020، الذي يحط رحاله للمرة الأولى في الأراضي السعودية، مسجلًا حدثًا فريدًا يُضاف إلى سلسلة الأحداث العالمية، التي تتسابق إلى أرض المملكة.

منافسة قوية

ومن المقرر أن يخوض يزيد الراجحي خلف مقود سيارته القوية تويوتا هايلوكس، صراعًا قويًا مع تضاريس المملكة سعيًا وراء لقب الرالي، محتلًا صدارة المتسابقين السعوديين الراغبين في التنافس، وحمل راية المملكة في مواجهة أعتى أبطال هذا النوع من سباقات السيارات.

وتشارك السعودية بـ13 مشاركًا يتوزعون ما بين سباقات السيارات والدراجات النارية، كما سيكون للسعودية خمسة ملاحين.

وسيحمل يزيد الراجحي لواء رياضة السيارات السعودية في مواجهة خليط مكون من المتسابقين، الذين ينتمون إلى 53 جنسية مختلفة يمثلهم 557 مشاركًا، بأغلبية فرنسية تصل إلى 258 مشاركًا، تليها إسبانيا ولها 77 مشاركًا، ثم هولندا ولها 53 مشاركًا.

الكشف عن المسار

في الإطار ذاته، تم الكشف في معهد العالم العربي بمدينة باريس عن مسار النسخة الثانية والأربعين من رالي داكار، الذي سينطلق من مدينة جدة يوم الخامس من شهر يناير 2020، ويتألف من 12 مرحلة تنتهي في القدية القريبة من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

 مع مسافة إجمالية تبلغ 7.900 كيلومترا سيخوض المشاركون غمار المنافسة على مدار خمسة آلاف كيلومتر من المراحل الخاصة، إضافة إلى استكشاف الكثبان الرملية في صحراء المملكة، التي ستميّز القسم الثاني للرالي الشهير، بينما سيأخذ القسم الأول منه السائقين ضمن مجموعة متنوعة من المسارات، التي تعتبر فيها المهارات الملاحية عاملًا حاسمًا.

تغيير القوانين

تغيير القارة التي تستضيف الرالي، يعني تغييرًا في القوانين التي ستعود إلى جذورها الأساسية، مع التزام بتقديم الفرصة للسائقين الهواة، بل حتى إمكانية منافسة المحترفين، إذ إنّ المراحل «الماراثونية» الجديدة ستساعد في تقليص الفوارق.

وفيما شاركت 334 مركبة في الرالي العام الماضي، تضمّ اللائحة الرسمية للمشاركين في نسخة 2020 لرالي داكار، 351 مركبة، و170 دراجة ودراجات رباعية، و134 سيارة و47 شاحنة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa