مع تناقص الوفيات.. إيطاليا تخفف قيود الإغلاق وتعيد فتح المتاحف والمطاعم

اتخاذ إجراءات للوقاية والسلامة
مع تناقص الوفيات.. إيطاليا تخفف قيود الإغلاق وتعيد فتح المتاحف والمطاعم

أعلنت الحكومة الإيطالية، إعادة فتح الحانات والمطاعم ومحال مصففي الشعر والتجميل، ابتداء من 18 مايو الجاري، وذلك في إطار تخفيف قيود الإغلاق، التي سبق وفرضتها الحكومة من أشهر مضت؛ لاحتواء انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

ومنحت الحكومة المركزية في روما السلطات الإقليمية، الضوء الأخضر لرفع القيود على بعض الأعمال، منها المطاعم والحانات، في غضون الأسبوع الجاري، بعد أن كان من المقرر رفعها في الأول من يونيو المقبل، حسب تقرير لـ«ذا جارديان» البريطانية، ترجمته «عاجل».

كذلك من المتوقع أن تستأنف محال البيع بالتجزئة والمتاحف والمكاتب العامة عملها بدءًا من 18 من مايو الجاري.

ويأتي قرار الحكومة الإيطالية، الصادر في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، في أعقاب ضغط كبير من قادة المقاطع الإقليمية للسماح لهم بوضع خطط رفع الإغلاق واستئناف الأعمال.

لكن ستكون هناك حاجة لتطبيق إجراءات صارمة للوقاية والسلامة قبل إعادة فتح المؤسسات والمنشآت، مع حاجة المطاعم على وجه الخصوص بتحديد مسافة لا تقل عن أربعة أمتار بين الزوار.

وتحدث الطبيب الإيطالي ومدير معهد «ماريو نيغري» للأبحاث الدوائية في ميلانو، جيوسيبي ريموتسي، عن أن قوة فيروس «كورونا» المستجد آخذة في التراجع، وأنه سيصبح مع الوقت أقل قدرة على الفتك بالإنسان.

وأشار إلى أن «قوة الفيروس تضعف تدريجيًا مقارنة مع ظهوره الأول في أواخر العام الماضي بالصين. فمرضى اليوم مختلفون تمامًا عن المرضى منذ 3 أو 4 أسابيع. عدد الحالات التي تدخل المستشفيات وغرف العناية المركزة مستمر في الانخفاض، معظم المرضى بإمكانهم العودة إلى ديارهم دون الحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعي».

ولفت ريموتسي إلى تغير الوضع في كل مكان في روما، لكنه ذكر أن السبب وراء ذلك ما زال غير معروف ما إذا كان بسبب زيادة قوة جهاز المناعة البشري أم تراجع قوة الفيروس نفسه.

وكانت إيطاليا، سجلت- أمس الإثنين- 744 حالة إصابة جديدة بفيروس «كوفيد- 19»، وهي الحصيلة اليومية الأقل منذ الرابع من مارس الماضي، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 220 ألف إصابة.

كذلك سجلت روما 179 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 30 ألفًا و739 شخصًا.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa