في الوقت الذي يعاني العالم من أزمة تفشي فيروس كورونا، حرص نجم فريق يوفنتوس ومنتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو، على البقاء بعيدًا عن الأضواء بحجة وضع نفسه في العزل الاختياري في البرتغال، بعدما وصل فيروس كورونا إلى لاعبي يوفنتوس.
وعلى الرغم من بقائه بعيدًا عن أزمة فيروس كورونا، إلا أنَّ خسائر كرة القدم الإيطالية من جراء توقف النشاط الكروي بالبلاد حرصًا على التصدي لانتشار فيروس كورونا، ستصل قريبًا إلى رونالدو في معزله، حيث يسود اتجاه قويّ يدعو إلى تخفيض رواتب اللاعبين للمساعدة على احتواء الأضرار المالية التي تعاني منها الأندية الإيطالية، بسبب عدم وجود تدفقات مالية تمكنها من مواجهة التزاماتها الكبيرة وعلى رأسها رواتب اللاعبين التي تقدر بالملايين من اليوروهات شهريًا.
ومنذ انضمامه إلى يوفنتوس، استمتع رونالدو بكونه اللاعب الأعلى أجرًا في يوفنتوس والدوري الإيطالي بأسره، لكن هذا سيكون له تأثير سلبي على النجم البرتغالي؛ حيث سيكون هو اللاعب الأكثر تضررًا من جراء تطبيق قرار تخفيض الرواتب.
ويحصل رونالدو على راتب خيالي يبلغ 596 ألف يورو أسبوعيًّا، أي أنَّه يتقاضى 31 مليون يورو في السنة، ما يعني أنه سيكون مجبرًا على التخلي عن قسم كبير من راتبه لدعم ناديه في الأزمة الراهنة.
وفي ظلّ تلميح الاتحاد الإيطالي إلى أنه يدرس تخفيض عقود كل لاعبي الدوري الإيطالي بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 30%، فإن رونالدو سيعاني من تخفيض يتراوح ما بين ستة إلى تسعة ملايين يورو سنويًا، وهو ما يعتبر ضربة كبيرة للنجم الأول لفريق يوفنتوس والدوري الإيطالي.
اقرأ أيضًا:
