مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 635 سلة غذائية للنازحين في محافظة حجة

ضمن مشروعات المملكة للشعب اليمني
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 635 سلة غذائية للنازحين في محافظة حجة

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الاثنين، 635 سلة غذائية، تزن 47 طنًا، على النازحين والمتضررين في قرى السادة الشباكية والسادة المغتربين والسادة الشمالية في مديرية حيران بمحافظة حجة، يستفيد منها 3800 فرد.

ويأتي ذلك ضمن المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت 325 مشروعًا، تتنوع بين المشاريع الإنسانية والإغاثية المخصصة؛ للتخفيف من معاناة اليمنيين جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بها بلادهم، بينها إعادة تأهيل الأطفال اللذين جندتهم الميليشيات الحوثية في ميادين القتال.

وحقق المشروع نجاحًا لافتًا كما حظي بإشادة دولية منذ انطلاقه في التاسع من سبتمبر 2017م، ولا يزال حتى اليوم يرسم البسمة على وجوه الأطفال بعد إعادتهم إلى حياتهم الطبيعية التي سلبها منهم تجار البارود.    

 ويقدم مركز الملك سلمان من خلال المشروع، دورات تأهيلية نفسية واجتماعية ومدرسية وثقافية وفنية وترفيهية، في مركز التأهيل بمحافظة مأرب، للأطفال المجندين والمتأثرين من تبعاته وإلحاقهم بالمدارس.

كما يعمل المشروع على تقديم دورات توعوية لأولياء أمور الأطفال المجندين، يتم عبرها توعيتهم بمخاطر التجنيد وكيفية حماية أطفالهم والمسؤولية القانونية التي تقع عليهم، والوقاية من العنف والإصابات والإعاقة في النزاع المسلح.

 كما يقوم المشروع بعملية المتابعة والتقييم من قبل أخصائيين اجتماعيين، ويستهدف محافظات مأرب والجوف وصنعاء وذمار وعمران وغيرها، استفاد منه حتى الآن 400 مستفيد مباشر من الأطفال و9600 غير مباشر من أولياء الأمور

واتبع المركز عدة مراحل في تنفيذ المشروع، تمثلت بتوفير فريق عمل متخصص من ذوي الخبرة والكفاءة، وإيجاد مقر ملائم مجهز باحتياجات المشروع للأطفال المستهدفين، وإقامة الأنشطة المحددة للمشروع.

كما عُنِيَ بتغذية الأطفال المستهدفين عبر تقديم ثلاث وجبات أساسية في اليوم الواحد بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين، جرى تحضيرها بإشراف أخصائي تغذية، فضلًا عن تجهيز مقر نوم الأطفال المستهدفين ومتابعتهم من قبل المشرفين في المركز.

وعمل مركز الملك سلمان للإغاثة، على متابعة وتقييم المشروع حتى الانتهاء منه، وخلال المتابعة تم تصميم استبيان للأطفال المستهدفين وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي؛ لمعرفة أسباب التجنيد وطرق معالجتها، إضافة إلى توثيق الدروس المستفادة لتطوير المشروع.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa