نفى المتحدث باسم سفارة المملكة في الأردن عبدالسلام العنزي، واقعة خطف مجموعة من الأشخاص لمواطن سعودي في عمّان وتعذيبه.
وقال العنزي، إن المسؤولين بالسفارة تواصلوا مع القطاعات كافة بالأردن والمملكة لمعرفة حقيقة الأمر، بناء على توجيه ومتابعة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي.
وأوضح المتحدث باسم سفارة المملكة في الأردن، أن الجهات الرسمية في السعودية أفادت بأن المقطع المزعوم تم تصويره في مدينة أبها ولا يخص الأردنيين، مستدلًا على ذلك بأرقام لوحة السيارة التي ليس لها علاقة بالجزء الآخر من المقطع المتداول.
وأضاف، أنه تم التواصل مع المواطن الذي أفاد بوجود شكوى سابقة تعود لعام ٢٠١٥م، وتم استرجاع حقه في حينها، وأنه لم يدخل إلى الأراضي الأردنية منذ تلك الفترة، موضحًا أنه تم رفع الموضوع للجهات الرسمية في المملكة لاتخاذ اللازم مع مثل تلك الشائعات.
وعبَّر، عن تقدير سفير المملكة للأشقاء في الأردن وتعاونهم الأمثل مع مواطني السعودية سواء القادمين للسياحة أو العلاج أو الطلبة الدارسين في الجامعات الأردنية والمقيمين، مُشددًا على أن الأردن بلد أمن وأمان في ظل القيادة الهاشمية.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية، أنه بمتابعة ما تم تداوله ونشره من مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض مواطن سعودي للاعتداء وسلبه، فقد تبين أنه لم تُسجل وحدات الأمن العام في كافة المحافظات شكوى بهذا الخصوص، ولم ترد أي معلومات حولها.
وأشار إلى أنه تم التواصل مع سفارة المملكة العربية السعودية في عمّان، وتبين عدم ورود إليهم أي شكاوى أو معلومات بوقوع تلك الحادثة أو أي حادثة أخرى مشابهة.
وأضاف المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية، أنه بتدقيق رقم المركبة ومالكها الذي ظهر في الفيديو، اتضح أن آخر حركة سفر للمركبة ولمالكها عبر الأراضي الأردنية هي المغادرة في شهر سبتمبر عام 2015.
