100 طائرة بوينج «737 ماكس» في طريقها لـ«فيتنام»

بموجب صفقة بين ترامب و«نجوين فو ترونج»
100 طائرة بوينج «737 ماكس» في طريقها لـ«فيتنام»

وقّعت فيتنام والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، صفقة لشراء 100 طائرة بوينج (طراز 737 ماكس) بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس فيتنام، الأمين العام للحزب الشيوعي، نجوين فو ترونج، وتمت المراسم بالقصر الرئاسي في هانوي.

وبوينج 737 ماكس هي النسخة الجديدة من عائلة البوينج 737 التي قامت الشركة بتطويرها، والنسخة الجديدة محسوبة على الجيل الرابع، والتغيير الأساسي فيها يتمثل في العديد من المزايا، لاسيما كفاءة المحركات، وهى طائرة يفضلها عملاء الشركة، بسبب حجمها، ورفع كفاءتها،كما أن جسم الطائرة حصل أيضًا على بعض التعديلات، عبر مصنع شركة بوينج في واشنطن، وتستخدم الطائرة أحدث تكنولوجيا الوقود الأقل كلفة، والأعلى جودة، وقامت الشركة بتطوير آلية حرق الوقود من أجل التأكد من عدم وجود انبعاثات ضارة بالبيئة.

ووصل الرئيس الأمريكي، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى فيتنام، في وقت سابق؛ حيث يلتقيان في وقت لاحق اليوم (للمرة الثانية منذ يونيو) ويسعى الجانبان إلى إيجاد مسار لدفع محادثاتهما النووية المتوقفة.

وسيجتمع ترامب وكيم، اللذان التقيا للمرة الأولى بسنغافورة في يونيو الماضي، لمدة قصيرة بمفردهما في هانوي قبل أن ينضما إلى «عشاء اجتماعي»  مع مساعديهما، حسبما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين.

وسينضم إلى ترامب على مأدبة العشاء وزير الخارجية، مايك بومبيو، والقائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني، وسيرافق كيم، المفاوض الكوري الشمالي البارز كيم يونج تشول ومسؤول ثالث لم يتم الكشف عنه.

وفيما يعقد ترامب وكيم يوما ثانيا من الاجتماعات، غدا الخميس، وشوهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهو يغادر القطار في مدينة «دونج دانج»، الفلبينية، قبل أن يستقل سيارة مرسيدس بنز، قطعت به مسافة 170 كيلومترًا إلى العاصمة هانوي.

 وراح يلوّح بيده من السيارة قبل أن يولي وجهه صوب فتية مصطفين بالشوارع يرفعون الأعلام الفيتنامية والكورية الشمالية، فيما تولى نحو 12 من الحرس الشخصي تأمين جانبي السيارة، ووصل «كيم» فندق ميليا في هانوي، بعد رحلة برية استغرقت ثلاثة أيام.

وفندق ميليا هانوي- الذي يقيم فيه كيم- يعد ثالث أفضل فنادق فيتنام بعد: إنتركونتيننتال هانوي بيستليك، وسوفيتل ليجند ميتروبول هانوي، ويقع في الحي التجاري، على بعد 2 كم من متحف سجن هوا لو وبحيرة هوان كيم، كما يبعد معبد الأدب وضريح هو تشي مينه مسافة 3 كم.

ويضم هذا الفندق مطعمين وسبا متكامل الخدمات وكازينو، وتوجد به حمامات سباحة، ونادٍ صحي، وهو من معالم مدينة هانوي السياحية، التي في واقع الأمر مدينة قديمة تجمع بين التأثير الاستعماري الصيني والفرنسي، في جميع أنحاء المدينة.

وبصرف النظر عن كونها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في فيتنام، غالبًا ما تستخدم هذه المدينة الرائعة كقاعدة لاكتشاف نقاط أخرى مثيرة للاهتمام في الشمال، مثل خليج ها لونغ، سابا، ومقاطعة نينه بينه.

وقد وضع الفندق إشعارًا في جميع غرفه، بأنه سيتم تنصيب نقاط تفتيش أمنية في بهو الفندق، وفقًا للبروتوكول الحكومي الفيتنامي بشأن زيارات «رؤساء الدول»، الذين يقيمون في الفندق، في إشارة إلى زيارة «كيم» وإقامته الرسمية.

وقد بادر مسؤولون من كوريا الشمالية وفريق أمني فيتنامي، بإجراء عمليات تحقق في الفندق عدة مرات قبل زيارة «كيم»، وأوضح الإشعار أن نقاط التفتيش تعمل بدءًا من أمس (الإثنين) حتى يوم الأحد المقبل؛ حيث ستمتد زيارة «كيم» إلى فيتنام من اليوم الثلاثاء، حتى يوم السبت المقبل.

وقال مسؤول من الوزارة، إن المفاوضين الكوريين الشماليين والأمريكيين، عقدوا المحادثات الأخيرة حول البروتوكول الدبلوماسي، كما قررت فيتنام أيضًا فتح مركز إعلامي دولي للقمة؛ حيث سيتسع قصر الصداقة الثقافي لاستضافة ما يصل إلى 3000 من المراسلين والصحفيين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa