جمعية «حقوق الإنسان» تعلق على حادثة طفلة عسير وتوجه نصيحة مهمة

قالت: هناك فرق بين من يُؤوي أسرته والمعتدي على أملاك الدولة
جمعية «حقوق الإنسان» تعلق على حادثة طفلة عسير وتوجه نصيحة مهمة

قالت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إنها تابعت ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة طفلة أثناء تنفيذ إزالة تعديات في محافظة الحرجة جنوب منطقة عسير.

وتقدمت الجمعية بصادق التعازي والمواساة لأسرة الطفلة، مؤكدةً (في بيان) أهمية ما صدر عن أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بشأن التحقق من أسباب وفاة الطفلة نورة ومحاسبة كل من يثبت تسبُّبه في ذلك.

وطالبت جمعية حقوق الإنسان بأن تراعي الجهات ذات العلاقة، لا سيما لجان إزالة التعديات في المناطق، الظروف المحيطة بما يتم اتخاذ قرار بإزالته، بحيث يتم التفريق بين من بنى له مأوى أو منزلًا ليُؤوي فيه أسرته ولا يوجد لديه غيره، وبين من يتعمَّد التعدي على الأراضي البيضاء وأملاك الدولة بهدف التكسب والتربح.

كما دعت جمعية حقوق الإنسان إلى عدم تنفيذ الإزالة في الحالة الأولى إلا بعد توفير السكن البديل للأسرة؛ لأن تنفيذ النظام وحسن تطبيقه يقتضي ألا يُزال الضرر بما هو أشد منه.

وقال رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، إنه يجب على منفذي الإزالات، عدم التعامل بعنف مع من يصدر بحقهم قرارات بالإزالة، كما يجب على من تصدر بحقهم هذه القرارات، الانقياد لها وسلوك الطرق النظامية في المطالبة بحقوقهم.

وكان أمير منطقة عسير وجَّه فرع النيابة العامة في المنطقة برصد جميع ملابسات حادثة وفاة طفلة أثناء تنفيذ إزالة التعديات في محافظة الحرجة جنوب منطقة، والتحقيق مع جميع الأطراف المعنية والإشعار بنتيجة التحقيقات.

وفيما وجَّه أمير عسير بنقل الأسرة المفجوعة إلى منزل لائق حتى تنتهي إجراءات التحقيقات التي ستُصدر بها الإمارة بيانًا إلحاقيًّا شمل كل التفاصيل؛ فقد تقدم المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة سلطان الأحمري، بالعزاء لأسرة الطفلة، بعد ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاتها أثناء تنفيذ إزالة التعديات في محافظة الحرجة جنوب منطقة عسير.

وقال المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة: «نتقدم بصادق التعازي والمواساة لوالد الطفلة وأسرتها، رحمها الله وأحسن عزاءهم»، وشدد على أن الإمارة ترى في إزهاق أي روح شبهة جريمة ستأخذ ما تستحقه من الاهتمام والمتابعة والتحقيق والاستقصاء حتى تتجلَّى الحقيقة الكاملة.

وبيَّن المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة أن اللجنة تتحمل مسؤولية أخذ أشد الاحتياطات اللازمة لتنفيذ قرارات الإزالة بطريقة تحفظ كرامة الناس وحقوقهم، فضلًا عن سلامتهم وسلامة ذويهم، وستعمل الإمارة بكل حزم وحياد على الانتصاف من اللجنة أو إنصافها في ضوء نتائج التحقيق.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa