نفت قيادة شرطة كربلاء في العراق، اليوم الثلاثاء، سقوط قتلى في التظاهرات التي شهدتها المحافظة مساء أمس، في الوقت الذي أكدت فيه مفوضية حقوق الإنسان سقوط 18 قتيلًا وإصابة 800 آخرين.
وأوضحت القيادة، في بيان لها، أن ما تم نشره في وسائل الإعلام عارٍ عن الصحة، ولا يوجد أي قتيل لا من القوات الأمنية ولا من المتظاهرين، عدا حادث قتل شخص واحد بحادث جنائي بعيدًا عن مكان التظاهرات شرق المدينة بنحو كيلومترين.
بدوره، أكد قائد عمليات الفرات الأوسط، أن كربلاء آمنة ولا حظر تجوال في المدينة، متهمًا بعض متظاهري كربلاء بحمل أسلحة خفيفة.
وفي السياق ذاته، نفى محافظ كربلاء نصيف الخطابي، سقوط أي قتيل بين المتظاهرين أو القوات الأمنية يوم أمس الاثنين.
من جانبه، قال عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي، في بيان له، إن المعلومات التي وصلته من ناشطين ومنظمات وجهات غير حكومية حول الأحداث التي شهدتها كربلاء مساء أمس؛ تتحدث عن 18 قتيلًا من المتظاهرين، وأكثر من 800 مصاب.
في السياق ذاته، أوضح شهود عيان بأن قتلى ومصابين سقطوا جراء استخدام قوات عراقية للرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين في بغداد وعدد من المحافظات منذ منتصف الليلة الماضية وحتى فجر اليوم الثلاثاء، وفقًا لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ).
وأوضح شهود العيان، أن «إطلاقًا كثيفًا للرصاص سُمع في شوارع محافظة كربلاء بعدما قامت القوات الأمنية بمطاردة المتظاهرين الذين اكتظت بهم الشوارع في ساعات متأخرة من الليلة الماضية رغم إعلان حظر التجوال»، موضحين أن «المتظاهرين لا يزالون يتجمعون في خيم الاعتصام في المحافظات التي تشهد حركة احتجاجية كبيرة»..
