أكّد الرئيس العامّ لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن ما ذكره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء التلفزيوني، أمس الثلاثاء، بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030، هو امتداد للنهج القويم الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية، وهو «دستورنا الكتاب والسنة، وهويتنا هوية ربانية».
وقالت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: الرئيس العام: ما ذكره سمو ولي العهد هو امتداد للنهج القويم الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة، دستورنا الكتاب والسنة، وهويتنا هوية ربانية.
من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس الثلاثاء، إن دستورنا هو القرآن والنظام الأساسي للحكم ينص على ذلك، والالتزام بذلك وتطبيقه على نطاق واسع يشمل الجميع.
وأضاف، خلال لقائه التلفزيوني، بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاق رؤية السعودية 2030، أننا في الشأن الاجتماعي والشخصي ملزمون بتطبيق القرآن فلا يجب طرح عقوبة شرعية بدون نص من القرآن والسنة، ومعرفة الأحاديث النبوية الشريفة المتواترة كمرجع رئيسي في استنباط الأحكام الشرعية.
كان سمو ولي العهد قد أكد أن برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 استطاعت تحقيق إنجازات استثنائية، وعالجت تحديات هيكلية خلال خمسة أعوام فقط، ورفع شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لما تجده رؤية المملكة 2030 من دعم كبير وعناية بالغة.
كما عبر عن تقديره لجهود جميع الجهات الحكومية؛ حيث تغلبت على كثير من التحديات خلال الفترة الماضية، مُشيدًا بالخبرات المكتسبة التي لا تقدّر بثمن، والتي عزّزت الثقة في تحقيق أهداف الرؤية. مؤكدًا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب القيام به على مختلف الأصعدة؛ لاستمرار العمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 على النحو المأمول والمطلوب.
اقرأ أيضًا:
