الادّعاء العامّ الفرنسيّ: خبراء مكافحة الإرهاب يتولون التحقيق في انفجار ليون

فرضُ طوقٍ أمنيّ حول موقع الحادث.. والشرطة تبحث عن متشبه به
الادّعاء العامّ الفرنسيّ: خبراء مكافحة الإرهاب يتولون التحقيق في انفجار ليون

أكّد مسؤولو الادعاء العامّ الفرنسي، أن خبراء مكافحة الإرهاب يتولون التحقيق في الانفجار الذي وقع الجمعة وسط مدينة ليون، وأسفر عن جرح ما لا يقل عن 13 شخصًا، بينما تبحث الشرطة عن إرهابي مشتبه فيه.

ووجّه وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، إدارات الشرطة في كامل البلاد بتعزيز إجراءات الأمن في الأماكن التي يتواجد فيها المواطنون بأعداد كبيرة، وفي مقدمتها المقارّ الرياضية والثقافية، بينما وصف الرئيس إيمانويل ماكرون، الانفجار بأنه هجوم، ولم تتوافر أي بيانات عن قتلى، لافتًا إلى أن مشاعره وتعاطفه مع ذوي الجرحى.

وذكرت قناة «فرانس إنفو» استنادًا إلى وزارة الداخلية الفرنسية، أنه تم العثور في مكان الانفجار على كيس أو حقيبة تم تفجيرها، وكانت تحتوي على مادة متفجرة ومسامير وصواميل. ووفقًا لوسائل إعلام، كان المشتبه به يقود دراجة هوائية ووضع المادة المتفجرة في وقت سابق عند مخبز في موقع الانفجار.

وأعلن المدعي العامّ لمكافحة الإرهاب في باريس ريمي هايتز، أنه سيتوجه إلى ليون، بينما تبحث الشرطة منذ المساء عن رجل مشتبه فيه. ويأتي الانفجار قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا. وصرح رئيس الوزراء إدوار فيليب، بأنه ألغى مشاركته في ختام فعالية انتخابية. ووصفت السياسية اليمينية الفرنسية مارين لو بان، الحادث بأنه هجوم إرهابي.

وتتعرض فرنسا منذ عدة سنوات لموجة من الهجمات الإرهابية على يد متطرفين إسلاميين، سقط فيها حوالي 250 قتيلًا حتى الآن.

كان الإسلامي المتطرف والمشتبه فيه شريف شيخات قد قام بفتح النار وسط مدينة ستراسبورج خلال كانون أول/ ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص كحصيلة نهائية لهجومه، إضافة إلى جرح عديدين.

وقد أغلقت السلطات محطتي مترو، بالقرب من موقع الانفجار، وضربت طوقًا أمنيًّا حول المنطقة المحيطة بموقع الحادث، كما دعت السكان حول الموقع بعدم ترويج الشائعات.

وذكرت محطة «فرانس إنفو» أن شهود عيان لحادث التفجير ذكروا أن انفجارًا كبيرًا وقع، ما أدّى إلى هرولة المارة الخائفين، وأن الشرطة جاءت مسرعة إلى موقع الحادث وضربت حوله طوقًا.

وتقع ليون جنوب شرق فرنسا، وبها أكثر من 515 ألف نسمة، ومن ثم فهي ثالث أكبر المدن بعد باريس ومارسيليا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa