ارتفع عدد قتلى الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، إلى 51 شخصًا، بعد الإعلان عن وفاة أردني ثالث متأثرًا بإصابته.
ونقلت صحف أردنية عن مدير مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سفيان القضاة، قوله: «إنّ عدد الضحايا الأردنيين في الهجوم ارتفع إلى ثلاثة أشخاص بعد وفاة أحد المصابين، لافتًا إلى أنّه تمّ إبلاغ ذويه بذلك».
وبذلك، ارتفع عدد قتلى الهجوم الإرهابي إلى 51 شخصًا، بينهم المواطن السعودي محسن الحربي الذي اشتهر بـ«رافع السبابة»، بعد ظهوره في إحدى الصور مشيرًا بإصبعه إلى الأعلى، فضلًا عن عشرات الجرحى، بينهم سعودي أيضًا.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت السلطات الأمنية، أنَّ 39 مصابًا في الهجوم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات، موضحة أن بينهم 11 جريحًا في حالة حرجة، يرجّح أنّ الأردني كان من بينهم.
وصرحت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، في وقتٍ سابق من اليوم، بأنّ منفذ الهجوم الإرهابي برينتون هاريسون تارنت (28 عامًا) كان يسعى لمواصلة الهجوم عند اعتقاله، موضحةً أنّه كانت بحوزته أسلحة في سيارته، معربة عن أسفها بأنه كان هناك أطفال بين ضحايا الهجوم على المسجدين.
ورجّحت أرديرن أن يتم توجيه اتهامات أخرى لهذا الإرهابي، موضحةً أنّه لم تكن له سوابق جنائية ولم يتم تصنيفه من قبل، وأنّه حصل على رخصة لحمل السلاح من الفئة «أ» خوّلته شراء أدوات جريمته.
وكانت السلطات في نيوزيلندا، قد أعلنت- أمس- أنّها تعتبر هذا الهجوم حادثًا إرهابيًّا، وأنّ لديها مستوى رد مشدد على جميع المستويات، دون أن توضّح كيفية أو توقيت هذا الرد، كما قررت رفع درجة التهديد الأمني من منخفض إلى عالٍ؛ وذلك بعد رصد دلائل على وجود مخططات أخرى (لم تحدِّدها).
