كشفت تقارير صحفية إيطالية، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، يدرس تخفيف قيود اللعب المالي النظيف على أندية القارة العجوز، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ضربت مكونات اللعبة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت شبكة «ميديا سات» الإيطالية، أن «يويفا» يراقب بكثير من الترقب ما يمكن أن تسفر عنه الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أندية القارة العجوز؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، وتوقف المسابقات المحلية في غالبية الدول الأوروبية، إضافة إلى البطولات القارية، وتأثير ذلك سلبيًا على النواحي الاقتصادية.
وأضاف التقرير: «سيكون هناك تمديد للفترة الزمنية التي يتم خلالها تحليل الحسابات المالية للأندية من 12 إلى 24 شهرًا، كما سيتم رفع الحد الأقصى للالتزام من جانب كل فريق من 30 إلى 60 مليون يورو».
واختتم التقرير، بالتأكيد على أنه سيتم تعليق جلسات الاستماع التي كان من المقرر عقدها في 2020 إلى 2021، مع مراعاة ميزانيات موسمي 2019-2020 و2020-2021، في الوقت الذي يغلف التفاؤل مكونات الكرة الأوروبية، مع اقتراب عودة المنافسات المحلية.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أشاد في وقت سابق، بقرار رابطة الدوري الألماني والسلطات في برلين، استئناف فعاليات الموسم الحالي لـ«بوندسليجا»، معتبرًا النموذج الألماني مثالًا يحتذى به لباقي الاتحادات الوطنية.
وبات الدوري الألماني الدرجة الأولى «بوندسليجا» الأول بين دوريات أوروبا الكبرى الذي يحدد رسميًّا موعد عودة استئناف المباريات لموسم 2019-2020، والمتوقفة منذ مارس الماضي؛ بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقرر الاتحاد الأوروبي، التعجيل بسداد مستحقات الأندية قبل موعدها المحدد، بنحو 70 مليون يورو، من أجل المساهمة في تخفيف تداعيات توقف النشاط الرياضي؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وأوضح «يويفا»، أنه دفع المبالغ لصالح الأندية التي قدمت لاعبين للمنتخبات الوطنية في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا «يورو 2020»، والتي كان من المقرر إقامتها في الصيف المقبل، في 12 مدينة مختلفة بالقارة العجوز.
اقرأ أيضًا:
