تدشين مبادرة «كلنا عطاء» لدعم الطلاب والطالبات في مواجهة فيروس «كورونا»

تدشين مبادرة «كلنا عطاء» لدعم الطلاب والطالبات في مواجهة فيروس «كورونا»

عبر توفير الأجهزة اللازمة لاستكمال دراستهم «عن بُعد»

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم الخميس، مبادرة «كلنا عطاء»؛ دعمًا للطلاب من ذوي الأسر محدودة الدخل بتوفير الأجهزة اللازمة؛ لإكمال تعليمهم عن بُعد في هذه المرحلة الحرجة.

ولفتت الوزارة إلى أن المبادرة بشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف والعديد من الجهات الحكومية والجمعيات التقنية المتخصصة والشركاء من القطاع الخاص، استشعارًا بأهمية التقنية وحق الجميع الوصول لها، ودعمًا للطلاب من ذوي الأسر محدودة الدخل بتوفير الأجهزة اللازمة؛ لإكمال تعليمهم عن بُعد في هذه المرحلة الحرجة، وتوفير كل المنصات التقنية عبر إطلاق حملة لجمع الأجهزة الجديدة والمستعملة، والعمل على إعادة صيانتها بمساعدة المتطوعين في المبادرة والمتعاونين من الجمعيات التقنية والقطاعات المختلفة.

وأكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان، أن المبادرة هي جزء من جهود الوزارة لدعم الطلاب والطالبات من ذوي الدخل المحدود لاستكمال رحلتهم التعليمية عن بعد؛ بتوفير الأجهزة التقنية، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي والمتطوعين.

وقال الثنيان: «التقنية اليوم هي أفضل مكافئ اجتماعي، ومع وصول الإنترنت عالي السرعة أصبح بإمكان المواطنين والمقيمين في المناطق النائية الاستفادة من نفس التجارب والخدمات الصحية والتعليمية ذات الجودة العالية، التي يصل لها المواطن والمقيم في المدن الرئيسية».

وأضاف: «الوزارة تسعى للنهوض بمستوى الوعي الرقمي، وبناء مجتمع واعٍ مهتم بالتقنية، وتغطية الاحتياج المعرفي التقني والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة؛ حيث إن المبادرة تعتمد على مساهمة أفراد المجتمع الفعالة والمؤثرة في رحلة التحول للتقنية، وأهمية دور المتطوعين في بناء مجتمع رقمي؛ كونهم جزءًا في رحلة تعلم الطلاب والطالبات.

وأوضح الثنيان أن أهداف المبادرة تتمثل في شمولية التعليم، وتذليل عقبات التعليم عن بعد، وتمكين الأسر محدودة الدخل من التعليم عن بعد، وتوفير الخدمات الإلكترونية للفئة المستهدفة، وجمع أكثر من 20 ألف جهاز محمول ولوحي خلال 3 أسابيع.

وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الاتصالات أن الشركاء، ومنهم جمعيات «ارتقاء» و«عون» و«برمج» سيعملون على إعادة تدوير وتوزيع الأجهزة اللوحية والمحمولة، وتدريب المستفيدين على استخدام الأجهزة من خلال مبادرة العطاء الرقمي، كما ستوفر وزارة التعليم المواد التدريبية الخاصة بالمنصات، ويأتي دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في حصر المستفيدين وتحديد المناطق للفئات المستهدفة، وتعقيم الأجهزة التقنية من قبل وزارة الصحة، واستلامها و توصيلها عن طريق الشركاء في القطاع اللوجيستي، وهم مؤسسة البريد السعودي وشركة «أرامكس» وتطبيق «مرسول» .

اقرأ أيضًا:

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa