يسعى البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي، إلى تعزيز صفوف الفريق، وذلك بعد توليه زمام الأمور الفنية للفريق خلفًا للأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو.
وأوضحت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية الأسماء الخمسة التي يحتاجها مورينيو في توتنهام، وهم السنغالي كاليدو كوليبالي (نابولي)،الجزائري يوسف عطال (نيس)، الإنجليزي ديكلان رايس (وستهام)، البرتغالي برونو فرنانديز (سبورتنج لشبونة)، والأرجنتيني باولو ديبالا (يوفنتوس).
وكان ديبالا قريبًا من الانضمام إلى توتنهام في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، حيث تم الاتفاق مع يوفنتوس بالفعل، لكن شروط اللاعب هي ما أوقف الصفقة.
وسيلاقي مورينيو منافسة شرسة على معظم رغباته، خاصة كاليدو كوليبالي وبرونو فرنانديز، المطلوبين في مانشستر يونايتد، وكذلك يوسف عطال، الذي يعتبر هدفًا للامبارد في تشيلسي.
وبعودة مورينيو البالغ من العمر 56 عامًا، مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد عام واحد من إقالته من تدريب مانشستر يونايتد، أصبح ثاني مدرب برتغالي يتولى المهمة في توتنهام، بعد أن سبق لمواطنه أندريه فيلاش بواش مدرب مارسيليا الفرنسي الحالي، تولى مهمة تدريب الفريق بين عامي 2012 و2013.
كما أصبح مورينيو رابع مدرب يتولى منصبًا تدريبيًّا في كلٍ من تشيلسي وتوتنهام، الجارين والغريمين في العاصمة البريطانية.
فقد سبق لبيتر شيفرز أن تولى تدريب توتنهام بين عامي 1984 و1985، قبل أن يعمل في الجهاز الفني لتشيلسي كمساعد لجلين هودل، الذي درب الفريق أيضًا في الفترة ما بين عامي 1993 و1996.
وسيحصل مورينيو على راتب سنوي قدره 15 مليون جنيه إسترليني؛ أي ضعف ما كان يتقاضاه الأرجنتيني، وفقًا لما ورد عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتسبب قرار توتنهام هوتسبير بإقالة المدرب ماوريسيو بوكتينيو عقب ستة أشهر من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ في موجة من ردود الفعل بعالم كرة القدم. وقال النقاد إن «النادي كان يجب أن يمنحه المزيد من الوقت لتحسين النتائج».
وقاد بوكتينيو ناديه إلى التأهل لدوري الأبطال أربع مرات متتالية رغم امتلاك ميزانية محدودة نسبيًّا. وقال جاري لينكر مهاجم توتنهام السابق، إن النادي سيواجه صعوبة في إيجاد البديل المناسب.
وبذلك سيقود «سبيشيال وان» السبيرز في مباراة السبت المقبل، أمام وستهام يونايتد في البريميرليج.
ويحلم مورينيو بأن يصبح أول مدير فني يحقق بطولات كبرى مع ثلاثة أندية إنجليزية مختلفة، بعدما درب تشيلسي ومانشستر يونايتد.
