افتتاح الدورة الدولية العاشرة لتأهيل المدربين على مكافحة التهديدات في المجال البحري

يُشارك بها 25 متدربًا من 18 دولة
افتتاح الدورة الدولية العاشرة لتأهيل المدربين على مكافحة التهديدات في المجال البحري

افتتح مدير عام حرس الحدود، الفريق عواد بن عيد البلوي، اليوم الأحد، الدورة الدولية العاشرة لتدريب المدربين على مكافحة التهديدات في المجال البحري، التي تُقام تحت رعاية وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.

وتستضيفها وزارة الداخلية ممثلةً بالمديرية العامة لحرس الحدود، بالتعاون مع المنظمة الدولية البحري «IMO»، بأكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية بجدة.

وفي كلمته، أكد الفريق البلوي، اهتمام حكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في دعم الجهود الدولية والإقليمية الهادفة لمساندة الإجراءات الاستراتيجية والتنفيذية لتعزيز الأمن البحري وسلامة الملاحة والنقل البحري.

ورفع البلوي، شكره وتقديره لوزير الداخلية على رعايته لهذه الدورة التدريبية، ودعمه الدائم لجهود المنظمة البحرية الدولية في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والسلام واستدامة الرخاء والرفاهية لكافة الشعوب.

وأشار البلوي، إلى أن حرس الحدود عقد ورشتي عمل ومؤتمر وزاري عالي المستوى انبثقت عنه تعديلات جدة 2017 على مدونة السلوك، إضافة إلى 9 دورات تدريبية استفاد منها 199 متدربًا من 28 دولة من دول المدونة والدول الأخرى من دول مدونة سلوك ياوندي لغرب ووسط إفريقيا، واتفاقية التعاون الإقليمي لمكافحة القرصنة والسطو المسلح في آسيا، وعدد من الدول الصديقة والشقيقة.

ولتعزيز الأمن البحري، أفاد البلوي، أن حرس الحدود أنشأ مركز جدة لتبادل المعلومات البحرية (JMISC)، الذي يعد مركزًا إقليميًّا لجمع وتبادل المعلومات وتحليلها.

وأضاف أن الأعمال الإجرامية والإرهاب البحري أخذت منحى خطيرًا باستخدام طائرات الدرون والطائرات المسيرة، فضلًا عن القوارب المفخخة والتهديدات تحت الماء، للتأثير على الاقتصاد العالمي، ومن ذلك الاستهداف الإرهابي الذي تعرضت له ناقلات النفط خلال الشهر المنصرم في بحر عمان، وناقلتا نفط بالخليج العربي، بالإضافة للمنشآت الساحلية الحيوية، مما يملي على الجميع إدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية، وبذل المزيد من الجهود لمواجهتها والتصدي لها.

 وأوصى البلوي بقيام المنظمة البحرية الدولية بتطوير مدونات السلوك الإقليمية، والعمل على إقرار اتفاقية دولية لمجابهة التهديدات الإرهابية التي تجاوزت مخاطرها الحدود الإقليمية إلى الأبعاد الدولية.

كما أكد أن انعقاد هذه الدورة يأتي استمرارًا لنهج التعاون والشراكة مع المنظمة البحرية الدولية (IMO) لدعم جهود بناء القدرات وتعزيز تبادل الخبرات؛ حيث تستهدف الدورة تنمية معارف المشاركين وتوحيد مفاهيمهم وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في مجال الأمن البحري، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية ممثلة في (حرس الحدود) سوف تستمر في عقد هذه الدورات وورش العمل الدولية لصالح دول المدونة في إطار تعديلات جدة لمدونة السلوك 2017م.

من جانبه عبر ممثل الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيروجا متشيني، في كلمة ألقاها نيابة عن المنظمة، عن شكره لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، على استضافة هذه الدورة.

وقال متشيني: «تعد حكومة السعودية شريكًا متميزًا في تحقيق النجاح في مكافحة القرصنة والسطو المسلح علي السفن في المنطقة، ونقدر وبشدة التزامكم ودعمكم الثابت، كما نود أن نعرب عن شكرنا للأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، لدعمه الثابت في مساندة دول المنطقة في إيجاد حلول طويلة الأجل للتعاطي مع قضايا الأمن البحري الوطنية والإقليمية».

وفي الوقت ذاته، أشاد بإنشاء مركز جدة لتبادل المعلومات البحرية JMISC"، الذي وصفه بالمركز الحديث والمتطور لدعم تبادل المعلومات وفقًا لتعديلات جدة 2017.

من جهته، أوضح المتحدث الرسمي بحرس الحدود المقدم مسفر بن غنام القريني، أن الدورة يشارك فيها (25) متدربًا من (16) دولة من الدول الموقعة على تعديلات جدة لمدونة السلوك 2017، المتعلقة بمكافحة أعمال الجرائم المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى متدرب من مملكة البحرين، ومتدرب من جمهورية بنجلاديش الشعبية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa