رفع الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، على ما تشهده منطقة مكة المكرمة من نهضة تنموية.
جاء ذلك، خلال تدشينه؛ بحضور وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» الدكتور ماجد القصبي، ومحافظ منشآت المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، المركز الموحد للخدمات بجدة الذي تشرف عليه إمارة المنطقة، ويضم عددًا من الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها للمراجعين ورجال وسيدات الأعمال، تحت سقف واحدٍ؛ بما يوفر الوقت والجهد ويسهّل عليهم إنهاء إجراءاتهم.
ودعا أمير منطقة مكة، أبناء المنطقة، للاستفادة من الخدمات التي يوفرها المركز؛ ليسهموا في تنمية هذه البلاد المباركة.
وتجوّل الأمير خالد الفيصل في المركز، واستمع لشرح عن أقسامه ومن ضمنها، مركز مِراس جدة الذي يقدم خدمات وزارة التجارة والاستثمار ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية وأمانة جدة والعاصمة المقدسة، بالإضافة لخدمات غرفة جدة.
تقدم منصة «مراس» الموحدة عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق الجوال خدمات قطاع الأعمال بطريقة سهلة وميسرة، من خلال إمكانية تنفيذ خدمات تأسيس وممارسة العمل التجاري؛ ابتداء من إصدار السجل التجاري، ورخصة البلدية، وفتح ملف في هيئة الزكاة والدخل، وإصدار شهادة انتساب في الغرف التجارية، وفتح ملف المُنشأة في وزارة العمـل والتنمية الاجتماعية، وفتح ملف المنشأة في المؤسســة العامة للتأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى خدمات وتراخيص بدء ممارسة العمل التجاري من 33جهة حكومية وخاصة.
واستمع لشرح عن حاضنة الأعمال الأولى في المملكة للمحتوى الرقمي، التي تعمل عليها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»؛ بهدف دعم وتمكين الشركات الناشئة في المجالات الرقمية.
وتهدف الحاضنة إلى تمكين أصحاب القطاع والمستهدفين من صناعة المحتوى الإيجابي الهادف، وتنمية الاستثمار في القطاع الإعلامي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة لتوفير المزيد من فرص العمل التي تلائم مهارات الشباب والشابات، وستقدّم الحاضنة العديد من حلقات النقاش والدورات التدريبية المتخصصة والجلسات الإرشادية لرواد الأعمال، بالإضافة إلى العديد من البرامج المتخصصة لتحويل المواهب إلى مشروعات استثمارية، وتوفير فرص وظيفية بمسارات مهنية واعدة.
وتسهم حاضنة المحتوى الرقمي في إنشاء مشروعات إبداعية، وإثراء المحتوى الرقمي المحلي، ورفع معايير ومستوى المحتوى السعودي، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للمواهب السعودية، وتمكين أصحاب الحرف من عرض مهاراتهم وتطويرها، وخلق فرص وظيفية بمسارات مهنية واعدة، بالإضافة إلى تكوين مجتمع إبداعي للتبادل المعرفي والحرفي.
اقرأ أيضا:
