كومان يطارد اللقب الأول بألوان برشلونة في «لا كارتوخا»

مهمة صعبة أمام بلباو
كومان يطارد اللقب الأول بألوان برشلونة في «لا كارتوخا»

يطارد الهولندي رونالد كومان، المدير الفني لفريق برشلونة، اللقب الأول بألوان النادي الكتالوني عندما يشد الرحال صوب إشبيلية لفرض موعد ثقيل أمام أثليتك بلباو، مساء السبت المقبل، على ملعب لا كارتوخا، لحساب نهائي كأس ملك إسبانيا. 

ويسعى كومان لإنقاذ موسم البارسا من الضياع بعد الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بالسقوط أمام باريس سان جيرمان، في ثمن النهائي القاري، قبل أن يسقط في اختبار الكلاسيكو أمام الغريم اللدود ريال مدريد؛ ليتنازل عن حلم القبض على صدارة ترتيب الليجا.

ونجح المدرب الهولندي في إعادة ترتيب البيت الكاتالوني بعد موسم كارثي؛ حيث ودع البارسا دوري أبطال أوروبا النسخة الماضية، من ربع النهائي بخسارة مروعة أمام بايرن ميونخ بثمانية أهداف مقابل هدفين، وفقد لقب الليجا في الأنفاس الأخيرة.

وقاد كومان عملية إعادة بناء البلوجرانا، ليقود الفريق للمنافسة على لقب الدوري الإسباني، في ظل صراع ثلاثي مستعر مع طرفي العاصمة مدريد الريال وأتلتيكو، كما حجز مقعدًا في نهائي كوبا ديل راي، وهو اللقب الذي يبدو قريبًا من خزانة البارسا في أمسية السبت المقبل.

وعلى الرغم من رغبة إدارة النادي الكتالوني في تصحيح مسار الفريق بالتعاقد مع الهولندي، فإن رونالد نجح في الموسم الأول في ضبط بوصلة الانتصارات سريعًا، وبات على أعتاب قيادة برشلونة إلى اللقب الـ31 في كأس الملك.

ويمثل اللقب المرتقب في لا كارتوخا أول كأس يحرزها المدرب الهولندي صاحب الـ 58 عامًا، مع البارسا في أول موسم في كامب نو، والثالث في مسيرته؛ حيث توج بلقب كأس الملك لاعبًا في صفوف برشلونة في عام 1990، كما توج به أيضًا كمدير فني مع فالنسيا في 2008.

وفاز كومان باللقب كلاعب مع البارسا على حساب الغريم ريال مدريد في مباراة كانت تعني الكثير، ومثلت تغييرًا في كرة القدم الإسبانية بعد تفوق "فريق الأحلام" على "سرب النسر" الملكي أو "لا كينتا ديل بويتري".

وتوج المدرب الهولندي بالكأس في 2008 مع فالنسيا، وكان "الخفافيش" وقتها يكافحون من أجل عدم الهبوط لدوري القسم الثاني، بعدما حل على رأس الجهاز الفني خلفًا للمدرب المُقال كيكي سانشيز فلوريس، وأطاح في الطريق نحو اللقب بأندية أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وفي النهائي الذي أقيم يوم 18 أبريل 2008 أمام خيتافي بملعب فيسنتي كالديرون حسم فريقه المباراة لصالحه 3-1 ليتوج بلقبه السابع للكأس.

ويأمل برشلونة في شحن بطاريات الثقة عبر التتويج بلقب الكأس، من أجل الحصول على دفعة معنوية كبيرة لمواصلة الكفاح في الدوري، إلى جانب الثأر من المنافس الباسكي، بعدما أطاح به من الكأس الموسم الماضي، في محطة ربع النهائي، كما حرم رفاق ليونيل ميسي من حصد لقب كأس السوبر الإسباني مطلع العام الجاري.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa